"الجهاد الإسلامي": نتائج الانتخابات "الإسرائيلية" لن تغير من الواقع شيئا وسنواجه الاحتلال
غزة – وكالات: علق القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب، حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأولية و اکد إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، لن تغير من الواقع شيئا، فهناك احتلال وعدوان قائمين، ومن الطبيعي والبديهي أن نواجه هذا الاحتلال وعدوانه.
وأكد شهاب في تصريح صحفي، أن الشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة بسبب "الاٍرهاب الصهيوني" في عهود كل الحكومات السابقة.
وأضاف، "نحن لم ولن نعول على تغيير في السياسة الإسرائيلية بعد أو قبل نتائج انتخاباتهم، نحن نعول على صمود شعبنا وثبات جماهير أمتنا الحية".
وختم قائلا: "كلما كانت مواقفنا صلبة وأغلقنا الباب في وجوه المحتلين الغاصبين ومنعنا مسارات التطبيع وواجهنا المخططات العدوانية، كان ذلك أقرب للتحرير وأكثر قدرة على المواجهة وإفشال مخططات المعتدين".
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، إن العنصرية متفشية في الكيان الصهيوني، حيث يتسابق الجميع على ضم الضفة الغربية ويتباهون بأعداد الشهداء الذين يقتلونهم.
وأضاف د. الهندي في تصريح صحفي امس الثلاثاء، تعقيبا على النتائج التي أفرزتها الانتخابات الصهيونية: في الكيان الصهيوني العنصرية متفشية، اليسار غير موجود، جميعهم بلا استثناء، نتنياهو وغانتس، يمين متطرف يتسابقون في وعود ضم الضفة الغربية والتباهي بعدد الشهداء الذين يقتلونهم في غزة".
من جهته كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في حديث مع قناة الميادين ان واشنطن حاولت الاتصال بحركة حماس لكن الحركة رفضت.
و قال هنية "أقولها عبر الميادين، واشنطن حاولت الاتصال بحركة حماس ونحن رفضنا"،وأضاف "رفضنا أي اتصالات سرية مع الإدارة الأميركية، ومن المهم جداً أن نقطع الطريق على سيطرة الأميركي على المنطقة، وعلى الدول المتضررة من الولايات المتحدة أن تجد وسائل للتواصل والالتقاء".
وأكد أنه "نملك الوعي لقطع الطريق على أي محاولة لشق الصف بين "حماس" و"الجهاد"، وقال إن "التهديدات لم تتوقف والمقاومة في غزة عصية على الكسر".
من جانبها علقت حركة حماس علي نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأولية و أكدت أنها لا تعول على أي متغيرات داخل المجتمع الإسرائيلي، "فجميعهم نتاج مشروع صهيوني احتلالي يهدف إلى تثبيت أركان الكيان الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني".
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن هوية أي حكومة إسرائيلية قادمة لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، واعتباره كيانا احتلاليا يجب مقاومته، ولن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الاحتلال.
وختم قائلا: "نحن نعول على إرادة شعبنا ومقاومته المستمرة والمتصاعدة كحق مشروع في الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة، والعمل على إفشال صفقة القرن وكل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".