طهران- كيهان العربي: تطرقت مجلة "اميركان كاشروتيو" في مقال مفصل للحروب التي شنتها اميركا الى الآن وبذرائع مختلفة ولكن لم تصل الى ما تصبو اليه من اهداف.

ففي الوقت الذي يدعي ترامب بان الجيش الاميركي خرج منتصرا في جميع الحروب التي خاضها الى الان.

واشارت المجلة الى هجمات الحادي عشر من سبتمبر والوعود الجوفاء التي قطعتها الحكومة الاميركية حينها بخصوص غرب آسيا، اذ قالت: "بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر شرعت اميركا بحروب على امل ان تغير الشرق الاوسط بسرعة. فما كان من الآليات التي استخدمها جورج بوش ناجعة بذريعة مواجهة الارهاب والحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل، مستهدفا تغيير مفهوم الارهاب واحياء عامل الردع العام وذلك باصلاح فتنة الخليج (الفارسي) بسيل من الديمقراطية الرأسمالية. فكانت القدرة الحاسمة والممنهجة التنظير الملهم لما يصبو اليه بوس من انتصارات.

فتسبب هذا الطموح في بذل النفقات وعدم اعارة اهمية للمقاومة فبرهنت الايام على ان دحر طالبان في افغانستان من الامور غير الممكنة. كما وفشل حلم الديمقراطية في العراق اجراء الفساد والموقع الجغرافي والمخربين الدوليين والعدو المستميت فارتفعت التكاليف..".

وفي جانب من المقال تمت الاشارة الى قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني؛ "لقد بات واضحاً للجميع بان امر اغتيال الجنرال قاسم سليماني قد صدر من دونالد ترامب. فلم تكن عملية الاغتيال عملا ردعيا، ولا علاقة لها بتهديدات قريبة الحصول من قبل ايران او مجاميع بالوكالة. فيما تخلى المسؤولون في واشنطن عن هذا الادعاء، ولجأوا الى نظرية احياء قانون الردع عن طريق القوة العسكرية".