لماذا أنتصر محور المقاومة على أمريكا وحلفائها
أحمد محمود جماهر
إدارة أمريكا اليوم هي الأضعف والأكثر هشاشة والأكثر تخبطا من أي إدارة أمريكية سابقه ،
وكذلك الحلف التابع والموالي لها، نعم .
المتابع للسياسة الأمريكية وحلفائهم خاصة تجاه محور المقاومة يجد التالي ..
أولا أمريكا فشلت فشل ذريع في حصر ومحاصرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سياسيا، وفشلت إقتصاديا ، وفشلت دبلوماسيا، فلا أستطاعت مهاجمة إيران رغم الدعم السعودي والصهيوني لها ، ولا أستطاعت إخضاع إيران رغم الحصار ورفع مستوى العقوبات عليها ،ولا أستطاعت تحريك الشارع الإيراني التي كانت تظن واهمة أن الشعب الإيراني سيفرط في ثورته المباركة ، وقادة وقيادة ثورته ،بل حدث العكس تماما وهو التالي ..
إيران كسرت شوكة أمريكا أولا بإنتصار الثورة الايرانية المباركه ، وإستمرارية بقائها حتى اليوم ، بل وتصدير فكر ومنهجية هذه الثورة الى بلدان عربية مثل اليمن ، والبحرين، إيران في ظل وجود الإدارة الأمريكية الحاليه أستطاعت أن تنتصر إنتصارا كبيرا في الحرب النفسية التي جعلت من ترامب يحسب ألف حساب ويتراجع هو وكل مؤيديه من العرب والصهاينة من مهاجمتها، امريكا خسرت حلفاء لها في سوريا واليمن ، بينما إيران لم تخسر أي حليف لها بل أتسعت دائرة ومحور المقاومة وأزدات قوة وتماسكا وصلابة وثبات، حلفاء أمريكا لا يعرفون مصيرهم الحتمي والمجهول القادم وذلك بسبب تدهور علاقات الحلف الشيطاني ، وعدم الثقة فيما بين قيادته ، وتقديم المصالح الخاصة على المصلحة العامه، محور المقاومة بالعكس تماما ، هو يعرف ماذا يفعل ، ومن يحارب ، وكيف يواجه ، ومتى يضرب ، وذلك بسبب وحدة الرؤية ، وصدق الفكر ، والوعي الكامل لدى كل قادة محور المقاومة والمنتمين لهذا المحور المبارك، قادة الحلف الأمريكي كل واحد منهم له هدف ، هذا هدف إستعماري ، وذاك إقتصادي ، وغيره يريد إحتلال وإستعباد ، وكل منهم له طريقة في مهاجمة محور المقاومة ، لذلك فشلوا وسيفشلون، لكن محور المقاومة هدفه واحد ، هو لا للوصاية الغربية والأمريكية علينا ، هدف ومشروع واحد هو تحرير كل شبر عربي إسلامي من رجس ودنس الأعداء مهما بلغت قوتهم ، ومهما كلف من ثمن، طريقهم طريق أبي عبدالله الحسين عليه السلام ،
لذلك أنتصر هذا المحور المبارك وسينتصر مابقي على هذا النهج المبارك ،،