إصابات واعتقالات لفلسطينيين بمواجهات مع الجنود الصهاينة في نابلس وقلقيلية
نابلس – وكالات: أصيب،امس الأحد، عدة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في بلدة قصرة جنوب نابلس، كما جرى اعتقال أحد الشبان، في حين اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية في قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب صد أهالي بلدة قصرة هجوم للمستوطنين على رعاة الأغنام في البلدة، ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ونقل شاب إلى مستشفى رفيديا الحكومي للعلاج إثر تعرضه للكسر بعد فراره من الجيش.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد، خلال المواجهات الدائرة في البلدة.
وفي الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني امس الأحد، 3 فتية من مدينة قلقيلية.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الفتى أنس مأمون شريم (15 عاما)، وعبد العزيز وفا حوتري (15 عاما)، وعمر أمجد عبد الرؤوف (15 عاما)، خلال حاجز طيار نصبه الاحتلال على شارع "حبلة القديم" جنوبي المدينة.
من جهته أعرب رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس عن قناعته بعدم تمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أنه سيواصل قيادة الحزب حتى إذا كانت هناك جولة رابعة من الانتخابات.
وأضاف في حديث أدلى به للإذاعة العبرية العامة، أن حزبه "لن يتعاون مع القائمة العربية المشتركة في أي ائتلاف حكومي إلا أنه سيتعامل مع المجتمع العربي المدني".
وفيما يخص الهجمات الشخصية التي يتعرض لها من نتنياهو وحزب الليكود قال غانتس، إن نتنياهو نفسه مدد سنة أخرى فترة توليه منصب رئيس هيئة أركان الجيش الدفاع بينما كان بمقدور نتنياهو إنهاء توليه المنصب.
بدوره، قال رئيس تحالف حزب "العمل غيشر ميرتس" عمير بيرتس، إنه يتعين على "أزرق أبيض" النظر بجدية في إمكانية تشكيل حكومة أقلية بدعم خارجي من قبل حزبي إسرائيل بيتنا والقائمة المشتركة.
ونبه إلى أن وجود تعهد من جانب جميع الأحزاب بتفادي جولة رابعة من الانتخابات وعليه يجب بذل كل جهد مستطاع من أجل تشكيل حكومة أقلية، وفق تعبيره.
ومن المقرر أن تجري اليوم الاثنين الانتخابات العامة الثالثة في غضون عام واحد، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ السياسة الإسرائيلية.