kayhan.ir

رمز الخبر: 108266
تأريخ النشر : 2020January26 - 19:25
لوضع حد نهائي لخروقات واعتداءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات التي تتبع له..

سوريا : جيشنا مصمم على اجتثاث ما تبقى من الإرهاب في إدلب وغرب حلب

دمشق – وكالات: أكد مصدر عسكري أن الجيش السوري مصمم على وضع حد نهائي لخروقات واعتداءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات التي تتبع له على المدنيين في المناطق الآمنة ومواقع الجيش في حلب وإدلب.

وقال المصدر لـ سانا: "إن تنظيم جبهة النصرة يستمر والمجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل معه بخروقاتهم المتكررة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وغرب حلب مستهدفين باعتداءاتهم اليومية المناطق السكنية ومواقع قواتنا المسلحة بالقذائف الصاروخية المتنوعة والمفخخات التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء وتنشر الموت والدمار والخوف في أوساط المدنيين الآمنين وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره”.

وأضاف المصدر:أن ” حياة المدنيين الأبرياء أمانة يعتز الجيش العربي السوري بحملها وهو مصمم على وضع حد نهائي لهذه الخروقات المتكررة والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق”.

وأكد المصدر أن "أعمال الجيش لن تختزل بالرد على مصادر نيران التنظيمات الإرهابية المسلحة بل ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله”.

بدورها طهرت وحدات من الجيش العربي السوري قرية الغدفة من آخر تجمعات الإرهابيين فيها محققة تقدماً جديداً على محور عملياتها شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على عدة محاور على اتجاه مدينة معرة النعمان محققة تقدماً جديداً بتطهير قرية الغدفة إلى الشرق منها في حين تلاحق فلول الإرهابيين وتستهدف الثغور التي فروا إليها.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في محيط وادي الضيف الاستراتيجي المتاخم لقرية معرشمشة التي حررتها وحدات الجيش مساء أمس.

وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش تصدت بالتوازي مع عملياتها على اتجاه مدينة المعرة لهجوم شنته مجموعات إرهابية ظهر أمس على محور قرية سمكة التي حررها الجيش مؤخراً وأوقعت في صفوف الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.

وطهرت وحدات من الجيش خلال اليومين الماضيين بلدات وقرى معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة والسمكة والتح ودير الشرقى بريف إدلب الجنوبي من آخر بؤر الإرهاب فيها وذلك بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.