kayhan.ir

رمز الخبر: 107259
تأريخ النشر : 2020January08 - 19:56
مشيرا الى تلقي عبد المهدي رسالة شفوية رسمية بشأن الرد الايراني على القوات الامييركية..

المتحدث بإسم القائد العام للقوات المسلحة: ردنا على اي تحرك اميركي جديد سيكون اقوى واوسع

بغداد – وكالات: أصدر المكتب الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، امس الأربعاء، بيانا بخصوص القصف الإيراني على القواعد العسكرية الأمريكية بالعراق.

وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام، عبد الكريم خلف، في بيان تلقى موقع "الغدير"، نسخة منه، انه "بعد منتصف الليل بقليل من امس الاربعاء الموافق 8/1/2020، تلقينا رسالة شفوية رسمية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران بان الرد الايراني على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ او سيبدأ بعد قليل، وان الضربة ستقتصر على اماكن تواجد الجيش الامريكي في العراق دون ان تحدد مواقعه".

وأضاف خلف، أنه "في نفس الوقت بالضبط اتصل بنا الجانب الامريكي وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الامريكية في قاعدتي عين الاسد في الانبار وحرير في اربيل وفي مواقع اخرى.. بالطبع كنا قد انذرنا فور تلقينا خبر الهجوم القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة".

واوضح، انه "لم تردنا لحد اللحظة اية خسائر بشرية لدى الجانب العراقي ولم تردنا رسميا الخسائر في جانب قوات التحالف".

وأكد خلف، أن "القائد العام بقي يتابع التطورات منذ بدء الهجوم والى هذه الساعة ويجري الاتصالات الداخلية والخارجية اللازمة في محاولة لاحتواء الموقف وعدم الدخول في حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من اول ضحاياها".

وأشار إلى، أن "العراق يرفض اي انتهاك لسيادته والاعتداء على اراضيه فان الحكومة مستمرة بمحاولاتها الجاهدة لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق وعدم التجاوز عليها وعدم تعريض ابنائه للخطر".

واشار الى انه "قد دعونا، وندعو الجميع لضبط النفس وتغليب لغة العقل والتقيد بالمواثيق الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات حكومتها ومساعدتها على احتواء وتجاوز هذه الازمة الخطيرة التي تهددها والمنطقة والعالم بحرب مدمرة شاملة".

وفي رده على استهداف اميركا للشهيدين المهندس وسليماني في مطار بغداد بالقول

ان ردنا على اي تحرك اميركي جديد سيكون اقوى واوسع..

بدوره قال الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية السيد نوري المالكي بكلمته في مجلس عزاء الشهداء قادة الانتصار على داعش الشهيدين ابو مهدي المهندس والفريق سليماني ان رحيل الشهيدين المجاهدين المقاومين المهندس وسليماني ترك ثغرة كبيرة في جسد الأمة لانهما كانا رمزاً في التصدي للإستكبار العالمي، وأكد ان

ما قامت به أميركا غدر سياسي وإنتهاك لسيادة العراق ولا تريد الخير للشباب وإنما تريد تدمير المجتمع العراقي

وشدد المالكي قائلا نحن ليس أمة صغيرة لنكون بهذا المحور أو ذاك بل نحن أمة الإسلام العظيمة وسنبقى نقاوم الظلم والإضطهاد، وان إستهداف الحشد الشعبي لأنه أصبح قوة عظيمة في المنطقة.

واوضح المالكي ان الولايات المتحدة تزعم وتدعي الديمقراطية لكنها تستهدف رموز وجنود وشخصيات وهذا إنتهاك بكل المعايير

من جهته توعد امين عام عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي امس الاربعاء، القوات الامريكية برد على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس "اكبر" من رد الايرانيين على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.

وقال الخزعلي في تغريدة نقلها مكتبه الاعلامي، واطلع عليه موقع "الغدير"، إن "الرد الإيراني الأول على اغتيال القائد الشهيد سليماني حصل".

واضاف "الآن وقت الرد العراقي الأول على اغتيال القائد الشهيد المهندس".

من جانب اخر اكد المكتب السياسي للمقاومة ان ثأر الشهيد القائد ابو مهدي المهندس من الاميركان قادم لا محالة.

وقال المتحدث الرسمي لحركة النجباء نصر الشمري "شكراً لإيران لأنها تساعد العراق مجددا على استعادة سيادته وهيبته عندما استهدفت قواعد قوات الشر الأميركية المحتلة على أراضٍ مغصوبة من بلدنا ثأراً لضيفنا العزيز الحاج قاسم سليماني.

وننبه الجنود الأميركان : لا تغمضوا عيونكم فإن ثأر الشهيد أبي مهدي المهندس قادم لا محالة أيضاً وبأيادٍ عراقية حتى يتم إخراج آخر جندي منكم.

من جهة اخرى كشف مصدر سياسي مطلع، الأربعاء، عن اجتماعات مكثفة تجريها قوى وقيادات سنية (خارجة عن القانون) في أربيل والعاصمة الأردنية عمان لإعادة احياء ما يسمى بمشروع الإقليم السني، مؤكدة أن تلك التحركات تحظى بدعم أميركي.

وقال المصدر بحسب المعلومة: إن هذه القوى "تتجه الى لملمة اوراقها لترتيب مشروع الاقليم السني على خلفية الأحداث الأخيرة”، مبينا أنها "تعقد في الانبار ونينوى وصلاح الدين اجتماعات مكثفة في اربيل وعمان للتحضير للبدء باعلان الاقليم السني”.

وأضاف المصدر، أن "المشروع يحظى بدعم مباشر من واشنطن”، مشيرا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو متواصل مع شخصيات سياسية سنية لبحث هذا المشروع وتقديم الدعم اللازم لتطبيق المشروع على خلفية الأحداث الأخيرة”.

يشار إلى أن مشروع ما يسمى بالإقليم السني والتلويح به يعود إلى الواجهة بالتزامن مع أي حدث او تطور تشهده البلاد وكان آخرها أزمة "داعش” والانتخابات النيابية التي جرت في أيار 2018.