* العميد سريع: العدوان شن أكثر من 43 غارة 3 منها أدت لوقوع شهداء وجرحى بالحديدة
* محمد علي الحوثي: بيان لتحالف العدوان يؤكد الخلاف بين ابوظبي والرياض
* اتهام نتنياهو لإيران بإدخال الصواريخ لليمن رسالة لاستمرار العدوان
صنعاء- وكالات انباء:- التقى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بـ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله إن السيد عبد الملك أكد خلال لقائه بغريفيث أن خيار العدوان العسكري والحصار الاقتصادي لا يمكن أن يخلق سلاما في اليمن ولا في المنطقة.
وأكد السيد عبد الملك أهمية أن يتوقف العدوان بشكل شامل وينتهي الحصار بشكل كامل وإجراء معالجات إنسانية عاجلة على مختلف المستويات.
ودعا السيد على وجه خاص لإجراء معالجات إنسانية عاجلة في ملف الأسرى والمعتقلين.
وذكر السيد عبد الملك غريفيث بمبادرات متعددة أفرج بموجبها المئات من الأسرى بهدف التقدم بتحقيق إنجاز يؤدي إلى الإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى.
ودعا السيد الأمم المتحدة للتحرك في معالجة الحلول السياسية ووقف الحرب وإنهاء الحصار، مشيرًا إلى أن الإغراق في تفاصيل داخلية من قبل الأمم المتحدة يؤدي إلى مزيد من احتقان الوضع واستمرار التصعيد ويتنافى مع دورها.
وشدد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أن السلام الشامل والحل العادل هو الخيار الأكثر صوابية لمعالجة كافة الاختلالات بما فيها تواجد القوات الأجنبية.
من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع مساء الاثنين إن دول العدوان شنت أكثر من 43 غارة جوية على عدد من المحافظات أغلبها على صعدة و3 منها على الحديدة أدت لوقوع شهداء وجرحى.
وأضاف العميد سريع أن طيران العدوان استهدف بـ3 غارات قوارب الصيادين في الحديدة مع استمرار التصعيد في أغلب الجبهات دون تحقيق أي نتيجة.
من جانبه علق عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد علي الحوثي" على إعادة تموضع قوات التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، لتكون بقيادة السعودية بدلا عن الإمارات.
وقال الحوثي في تغريدات على حسابه في "تويتر": "بيان تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بان السعودية تتولى قيادة القوات الموالية للتحالف في عدن بدل الإمارات، يؤكد أن الخلاف لازال بينهما على أشده".
وأضاف: "لو كان غير ذلك أيضا لكانت قوات الإمارات تحت القيادة السعودية، ولم تستغن عنها وتؤكد ذلك بالشكر للإمارات خدماتها".
واعتبر الحوثي: "قدوم القوات السعودية يثبت أن المعركة كانت بين الحلفاء لا المرتزقة، وأن اندفاع مليشيات المرتزقة للقتال وقصف بعضهم نتيجة لخلاف الرعاة".
وقال: "هنا نقول المعركة هذه نجح فيها مبس (محمد بن سلمان) على مبز (محمد بن زايد) وعلى الإمارات أخذ الدرس للمستقبل فقط أيضا أن كل طرف من المرتزقة قد حقق ما حققه حليفه من انتصار أو هزيمة".
وأكد الحوثي أن اتهام نتنياهو لإيران أنها شرعت في إدخال الصواريخ إلى اليمن لقصف "إسرائيل" يمثل رسالة لاستمرار العدوان على الشعب اليمني.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى في تغريدات له على حسابه الرسمي في "تويتر" أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي متناقض في تصريحه، فتارة يقول إن الإيرانيين شرعوا في إدخال الصواريخ لليمن وتارة إن تطوير الصواريخ لا يزال طموحا لدى إيران.
وتساءل محمد علي الحوثي "كيف تحول طموح إيران بسرعة إلى الاكتفاء من هذه الصواريخ وتصديرها إلى اليمن!.".
وأشار إلى أن هذا التصريح الذي جاء خلال لقاء نتنياهو مع وزير الخزانة الأمريكي، يؤكد للشعب اليمني ويزيده اطمئنانا بما يعلم جيدا من شراكة "إسرائيل"الحقيقية في العدوان عليه جنبا إلى جنب تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي".
ميدانيا ذكرت قناة RT أن انفجارا وقع الثلاثاء، استهدف مقر وزارة الدفاع في الحكومة الموالية للسعودية في مأرب خلال اجتماع لقادة عسكريين، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى.
وأشار مراسلها إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى نجاة وزير الدفاع في حكومة عدن محمد المقدشي الذي حضر الاجتماع.
وكان تحالف العدوان السعودي على اليمن أعلن الأحد، أنه تمت إعادة نشر قواته في محافظة عدن جنوب اليمن "لتكون بقيادة المملكة".