kayhan.ir

رمز الخبر: 103192
تأريخ النشر : 2019October25 - 21:09
مهندسو الاتفاق النووي الاميركان؛



طهران/كيهان العربي: اعتبر مهندسا المفاوضات النووية مع ايران في مقال الاثنين الماضي، اي توقع من قبل طهران والقاضي برفع العقوبات دون اتفاق تكميلي امرا غير عملي.

ووصف "ويليام برنز" و"جاك ساليوان" الدبلوماسيان الاميركيان المخضرمان، وصفا في جانب من مقالهما الذي نشرته "نيويورك تايمز" الاثنين الماضي توقع ايران برفع العقوبات دون اتفاق تكميلي امرا غير عملي.

وكان "ويليام برنز" المساعد الاسبق لوزير خارجية اميركا، ويشغر حاليا رئاسة معهد كارنغي، و"جاك ساليوان" وهو من اعضاء المعهد، وكان في الحكومة السابقة مستشارا لمعاون رئيس الجمهورية لشؤون الامن القومي، من منظري الحوار النووي مع ايران.

وألمحا في مقدمة المقال انه قبل ست سنوات شرعا الحوار مع ايران والذي انتهى بخطة العمل المشترك وبالرغم من اقرارهما ان الادارة الاميركية قد خرجت من خطة العمل المشترك رغم التزام ايران بها، اعتبرا الوضع الجاري نتيجة التوقعات الخاطئة من قبل الجانبين. وشددا على "اننا في مرحلة خطرة، وان حكاية كيف بلغ بنا الامر الى هذه المرحلة يعود للتوقعات الخاطئة من قبل الطرفين."

ويدعي الدبلوماسيان المخضرمان ان؛ "ايران كانت تتصور ان بامكانها الصبر حتى خروج ترامب من الاتفاق، ومع وصول رئيس جديد عام 2021 ستعود الامور الى مجاريها بهذه السهولة الا أن الضغوط الاحادية لاميركا كانت غير ما توقعته ايران. وتبين ان الجانب الاوروبي ليس بمقدوره سد النقص جراء العقوبات".

وشدد المسؤولان السابقان في الخارجية الاميركية على ضرورة اتخاذ النهج الدبلوماسي حيث قالا؛ "لو بقينا على هذا المنوال سنصل لحافة الهاوية. فالمسائل السياسية التي نبحثها في واشنطن غالبا حول هل نلبس حزام الامان ام لا. ولذا لابد ان نتمسك بمقبض الدبلوماسية ونتحرك نحو مسار قليل السجال. فلا تتمكن اميركا من جر ايران لطاولة المفاوضات، اذ ينبغي التخلي عن الشروط الـ 12 التي اعلنها بومبيو العام الماضي".

واقترح هذان الدبلوماسيان على ايران الموافقة على بعض الشروط الجديدة لادارة ترامب مثل تمديد الاطر الزمانية في الاتفاق او مراجعة البرنامج الصاروخي البالستي.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: