كابول- ارنا:- قال المدير العام بوزارة الخارجية لشؤون غرب آسيا سيد رسول موسوي ، إن إيران تؤيد الانسحاب الكامل والمبكر للقوات الأجنبية من أفغانستان، مضيفا إن إيران تعتبر ان السبيل الوحيد لاحلال السلام في افغانستان، يكمن في انسحاب الامريكيين من أفغانستان، الا ان هذا الانسحاب يجب ان يتم من خلال التوصل إلى اتفاق اساسي وشامل للقوى الأفغانية.
وأكد موسوي في الاجتماع الثامن لـ "مفاوضات هرات الأمنية" أن إيران ستدعم بقوة أي مفاوضات من شأنها أن تفيد الحكومة والشعب الأفغانيين.
وصرح إن إيران تؤيد الانسحاب الكامل والمبكر للقوات الأجنبية من أفغانستان وتعتبر الحل الوحيد لاقرار السلام في أفغانستان، في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ، لكن هذا الانسحاب يجب أن يتحقق باتفاق شامل للقوى الأفغانية.
ويرى موسوي، إذا غادرت القوات الأجنبية، أفغانستان فقط بموافقة إحدى المجموعات، فستوقع مجموعة أخرى اتفاقا لدخول هذه القوات الى أفغانستان وسيكون ذلك خطأ.
وأكد أن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان يجب أن يكون بتعهد، وأن إيران ستشارك في أي مفاوضات واجتماعات من شأنها أن تفيد أفغانستان وتدعمها.
وقال أن إيران شجعت حركة طالبان دائما على العمل مع الحكومة الأفغانية ولم تستخدم طالبان أبدا ضد الحكومة.
وفيما يتعلق بدور الجمهورية الإسلامية في السلام والاستقرار في أفغانستان ، قال موسوي: السلام بدون عدالة في أفغانستان لا معنى له، وهذا النوع من السلام لن يكون مستقرا ودائما، لكن في مفاوضات السلام يجب أن تكون الأطراف راضية على أساس العدالة.
وحضر الاجتماع أيضا ممثلو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوزبكستان ومنظمة التعاون الإسلامي وألمانيا، وكلهم طالبوا باستئناف محادثات السلام مع طالبان.
وعقدت الجولة الثامنة من المحادثات الأمنية في هرات لمدة يومين بحضور ممثلين من 15 دولة و3 منظمات دولية في كابول يومي 18 و19 أكتوبر.