غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس الأربعاء، إن هرولة بعض الأطراف الإقليمية للتطبيع مع "إسرائيل" والدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية ساهم في تصاعد هجمة المستوطنين ضد مقدسات الأمة.
وأوضح المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان صحفي أن ذلك يأتي في ظل حكومة احتلال تتصرف بتمرد واضح ضد كل القوانين والأعراف الإنسانية.
وأكد أن اقتحام مئات المستوطنين اليوم للمسجد الأقصى، هو استهتار واضح بمشاعر العرب والمسلمين في كل أماكن تواجدهم.
وشدد على أن شعبنا سيحمي مقدساته بكل ما يملك، وسيواصل نضاله حتى يحررها، ويطرد الاحتلال عن كامل أرضه.
وأضاف قاسم: "ستبقى القدس درة تاج فلسطين، وقلبها النابض، وعاصمة دولتها، وستظل هويتها الفلسطينية العربية، ولن تمر كل مخططات تهويدها".
من جانب اخر قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن اقتحام مئات المستوطنين اليوم لباحات المسجد الأقصى، استهتار واضح بمشاعر العرب والمسلمين في كل أماكن وجودهم.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح مكتوب له امس الأربعاء، على أن حكومة الاحتلال تتصرف بتمرد واضح ضد كل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال قاسم: "تصاعد هذا السلوك الصهيوني ضد مقدسات الأمة، يساعده الدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية، وسعي بعض الأطراف الإقليمية للتطبيع معه".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني "سيحمي مقدساته بكل ما يملك، وسيواصل نضاله حتى يحرر مقدساته، ويطرد الاحتلال عن كامل أرضه".
وأردف: "ستبقى القدس درة تاج فلسطين، وقلبها النابض، وعاصمة دولتها، وستظل هويتها الفلسطينية العربية، ولن تمر كل مخططات تهويدها".
وكان أكثر من 600 مستوطن دنسوا –صباح امس - باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، عقب تأمين شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها الحماية لهم.
من جانب اخر التقى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، امس الأربعاء، مع زعيم حزب أزرق - أبيض، بيني غانتس وذلك في ضوء التحديات الأمنية والتطورات الإقليمية.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن قرار اللقاء تم بموافقة رئيس حكومة الاحتلال ووزير الحرب بنيامين نتنياهو.
وعادةً ما تتخذ هذه الخطوة في أوقات التهديد الفعلي ووجود تطورات أمنية يصاحبها موقف سياسي، حيث تعاني "إسرائيل" من عدم استقرار سياسي في ظل عدم وجود حكومة.