بغداد – وكالات : اكد مستشار الامن الوطني فالح الفياض، امس الاثنين، ان الحكومة تدافع عن دستور بني بالدماء والتضحيات.
وقال الفياض في مؤتمر صحافي عقده امس ان "اسقاط الفساد وتحقيق التنمية والاصلاح لا يتم الا في ظل الدولة"، مبينا "اننا ندافع عن دستور ودولة بنيناها بالدماء والتضحيات".
واضاف "نقول للاعداء والمتآمرين ان سعيهم سيخيب وقد خاب"، مشيرا الى "اننا نعلم من يقف وراء بعض المتسللين الى هذه التظاهرات".
واكد "لدينا اسماء وتصورات ومعلومات سنعرضها في الوقت المناسب".
بدوره أكد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مجددا ان توجيهات المرجعية الدينية العليا تمثل المسار الاصلاحي الصحيح و الامثل لحل المشاكل التي تمر بها البلاد بما يلبي مطالب و طموحات شعبنا المشروعة في حياة الحرة الكريمة و يشدد على ضرورة ان تقوم الرئاسات الثلاث بواجباتها الوطنية و اتخاذ الاجراءات السريعة و المدروسة لتنفيذ ما يطالب به ابناء الشعب من دون اي تأخير و تسويف كما كان يحصل في السابق و يحذر المجلس الاعلى من محاولات حرف التظاهرات السلمية عن مسارها المطلبي و اجهاض المسار الاصلاحي للمرجعية العليا، و يدعو القوى الوطنية كافة الى تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، لقطع الطريق امام اي محاولة لجر البلاد الى الفتنة و الصراع الذي لا يخدم الا اعداء العراق و يطالب اصحاب الرأي و غيرهم لتقديم رؤاهم في تشكيل اللجنة و خلال فتوة محددة.
من جهتها اعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس الاثنين، عن احالة الآمرين والضباط الذين استخدموا القوة المفرطة للتحقيق فورا.
وقالت القيادة في بيان تابعته وكالة نون الخبرية، انه "تم احالة الآمرين والضباط الذين استخدموا القوة المفرطة ضد المتظاهرين الى التحقيق فورا".
واعلنت قيادة العمليات العمليات المشتركة، امس ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجه بسحب قطعات الجيش من مدينة الصدر.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس الاثنين، أن روسيا، التي تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، ستقوم بتنفيذ عقود توريد الأسلحة إلى العراق.
وقال وزير الخارجية الروسي، عقب لقائه نظيره العراقي في بغداد امس "نتشارك في الرأي بشأن ضرورة تنفيذ قرارات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، التي عقدت في شهر نيسان، كما سنقوم بتنفيذ عقود توريد المنتجات العسكرية إلى العراق".
واضاف "اننا ماضون في تنفيذ عقود توريد الأسلحة الى العراق".
وتابع، "بحثنا العلاقات التجارية، وتسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول، فضلا عن دعم الطلبة العراقيين وتطورات المنطقة".
وأكد لافروف، "وجود اكثر من 3 آلاف طالب عراقي يدرس في روسيا، و100 دبلوماسي يتدربون".
يذكر ان وزير الخارجية سيرغي لافروف وصل امس الاثنين، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.