kayhan.ir

رمز الخبر: 102139
تأريخ النشر : 2019October05 - 21:18

غزة – وكالات : أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال المجرم على سلم أولوياتها فلن تكل ولن تمل حتى ينعم كافة الأسرى البواسل بالحرية والكرامة.

وذكرت سرايا القدس في الذكرى الثانية والثلاثين للانطلاقة الجهادية للحركة: "العدو الصهيوني يعلم أننا شوكة في حلق مشروعه الشيطاني، وسنبقى كذلك حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها، وهذا حق لأبناء شعبنا"، مؤكدةً أنها ستستمر في مراكمة قوتها وقدراتها في كافة التشكيلات العسكرية لتستطيع أن تدافع بها عن شعبنا الذي يتعرض لأبشع أنواع القتل من هذا العدو المجرم".

وأضافت: سنبقى الأوفياء لشعبنا الذي آمن بهذا الخط الطاهر الأصيل الذي قدم وضحى في جميع المراحل ولا زال يقدم ويضحي، ونعاهده أننا سنقف معه جنباً إلى جنب، لأنهم الحاضنة الأهم بالنسبة لنا.

وتابعت سرايا القدس قولها:" كنا ولا زلنا صمام أمان ورقماً صعباً في معادلة المواجهة مع عدونا، وسنوظف دوماً قوتنا في كل ما يمكن أن يحقق النصر والبشرى والخير لشعبنا وقضيتنا"، مشددةً على أن مدينة القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها، مهما كان الثمن، وبلغت التضحيات.

وجددت السرايا تأكيدها على أن الصفقات المشبوهة ستسقط كما سقطت جميع المؤامرات التي حيكت من أجل النيل من قضيتنا على مدار تاريخ الصراع مع هذا المحتل المجرم.

من جهة اخرى أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، امس السبت، جراء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرب سجن "عوفر" في رام الله (شمال القدس المحتلة).

وانطلقت المسيرة من "جامعة بيرزيت" بمشاركة عشرات الطلاب، بدعوة من الكتل الطلابية، للتضامن مع معتقلين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل مسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

وفي جنين (شمالا)، شارك عشرات الفلسطينيين، وعائلة الأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم الـ67 تواليًا، أمس السبت، في وقفة إسناد معه ومع الأسرى المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

ورفع المشاركون خلال الوقفة التي نظمت أمام جامعة القدس المفتوحة في جنين، العلم الفلسطيني، وصور الأسير قعدان والأسرى المضربين، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى، والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم.


اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: