أكد خبير في الشؤون الاقليمية، يوم الخميس، ان السفارة الاميركية ومن خلال نشر بيان تدخلي، بصدد إدارة الاضطرابات الاخيرة في العراق، مضيفا ان المكونات السياسية لا تدعم هذه الاضطرابات.
وقال الخبير في الشؤون الاقليمية علي شجاعي: ان الاضطرابات الاخيرة بدأت بشعارات اقتصادية ومطالبات لتحسين الوضع المعيشي، ولكن شيئا شيئا اكتسبت صبغة سياسية وحتى طائفية، وتبين طبيعة التظاهرات ان هدفها اكثر من حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بل هدفها اثارة التوتر ضد الفصائل المتحالفة مع الجمهورية الاسلامية وحركات المقاومة. ورغم ان القسم الاعظم من المتظاهرين غير مطلعين عن النوايا الحقيقية لهذه الاجراءات، لكنهم وقعوا في فخ مخطط اجنبي.