kayhan.ir

رمز الخبر: 101840
تأريخ النشر : 2019September30 - 21:34
معلنا قرب الإعلان عن تفاصيل خطة هرمز للسلام..

موسوي: من غير الممكن استخدام اوروبا آلية "الاصبع على الزناد" ضد إيران



طهران- ارنا:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، إن تفاصيل خطة "هرمز للسلام" ستقدم قريبا بصورة خطية، خاصة الى الدول الثماني التي دعيت للانضمام إلى هذه المبادرة أو "تحالف الأمل".

وحيا موسوي في مؤتمر صحفي صباح امس الاثنين، ذكرى شهداء الدفاع المقدس والقادة الذين استشهدوا في الحرب المفروضة (1988-1980) ويوم الشاعر مولانا، واضاف: إن أهم تطور دبلوماسي حدث في الأيام الأخيرة كان مشاركة إيران في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشكل فاعل، وقال ان الرئيس روحاني عقد خلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، اجتماعات مثمرة وألقى كلمة مهمة في الأمم المتحدة.

واشار موسوي الى ان الرئيس روحاني اجتمع مع 15 رئيس دولة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وشرح لهم مبادرة هرمز للسلام، كما التقى المثقفين ومندوبي وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، موضحا ان السيد ظريف التقى أيضا في نيويورك 22 وزيرا للخارجية ومسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وعقد محادثات معهم.

وحول اجتماع وزراء خارجية ايران ومجموعة "4+1" وما اوردته صحيفة "الغارديان" عن تهديد اوروبا بالانسحاب من الاتفاق النووي قال، انني لم اسمع بمثل هذا التهديد من قبل اوروبا ولكن ان كان قصدهم هو انهم سيستخدمون بعض الاليات فيما لو اتخذت ايران الخطوة الرابعة فان مثل هذا الاجراء يعتبر اجراء غير قانوني وغير حقوقي.

واضاف، ان كان الاجراء الذي يفكرون به يتضمن مثلا الذهاب بالقضية الى مجلس الامن واستخدام آلية "الاصبع على الزناد" فانني اعلن من هنا بان هذا الاجراء ميت من الان.

وعن احتمال زيارة رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي لطهران قال: إننا نرحب بزيارته إذا رغب بالمجيء، لم يتم تحديد أي شيء حتى الآن.

وأشار المتحدث باسم الخارجية حول ضغوط الكيان الصهيوني على إيران، بشان عدم لعب رياضيين إيرانيين مع اللاعبين الصهاينة، قال ان الأنظمة غير الشرعية تستخدم كل الوسائل للتباهي، والكيان الصهيوني في طليعة هذه الانظمة، لقد سعوا مؤخرا للمفاخرة من خلال استخدام بعض الرياضيين.

وصرح موسوي، إن إيران لا تعترف بهذا الكيان، وأن القضية ليست اللعب مع منتخبات هذا الكيان، موضحا: لسنا ضعفاء ولا نخشى شيئا ، بل ان الموضوع هو عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني.

وحول لقاءات وزير الخارجية مع اعضاء في الكونغرس الاميركي قال، ان العلاقات مع مسؤولي الكونغرس قد تمت نظرا لانهم ليسوا مسؤولين حكوميين وطرحوا غالبا بعض القضايا الثنائية والاقليمية وسعوا للاستماع الى وجهات نظر ايران.

وفيما يتعلق بنقل القواعد الاميركية من قطر قال، لا اطلاع لديّ الان حول مدى صحة هذا الخبر.