kayhan.ir

رمز الخبر: 101811
تأريخ النشر : 2019September30 - 20:09
لن نترك أسرانا طويلا خلف قضبان الاحتلال..

هنية: الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق الاسرى بكل الوسائل المتاحة

غزة- وكالات:- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق الأسرى في سجونه بكل الوسائل المتاحة أمام المقاومة.

وأضاف هنية في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة،امس الاثنين: "لن نتخلى عن أسرانا، ولن نتركهم طويلا خلف قضبان الاحتلال".

وأكد على التزام فصائل المقاومة بالعمل على حرية الأسرى وعودتهم إلى ديارهم.

وثمّن هنية عملية "بوبين" البطولية، مشددا على أنها دليل على أن الضفة الغربية ستظل وفية للثوابت، محمّلا في ذات الوقت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر العربيد.

من جهة اخرى عام جديد يضاف إلى أعمار طلاب غزة لكن الحصار يرافقهم في أيامهم ليحرم غالبيتهم من أجواء دراسية سليمة.

أكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة يعتمد أبنائهم على التعليم المجاني عبر وكالة الغوث لكن العجز في تمويل الأونروا انعكس سلبا على المساعدات المقدمة للطلبة.

وقال الناطق باسم الاونروا، عدنان أبوحسنة:"هناك زيادة كبرى في أعداد الطلاب، لدينا 283 ألف طالب في حوالي 267 مدرسة ونحن بحاجة لبناء مدارس عديدة. الظروف ونقص التمويل من شأنهما أن تؤثرا على العملية التعليمية في المستقبل".

وقالت مديرة مدرسة الرمال الاعدادية، إكتمال الاكتح:"الحصار أثر على المستوى المعيشي لأولياء الامور بحيث انه لم يتوفر لديهم حاجيات الطلاب من حيث القرطاسية والزي".

وقالت طالبة فلسطينية:"في ظل الوضع الحالي، هناك أزمة مالية يعيشها معظم سكان غزة وهي تأثر على الطالب بسبب شحة الامكانيات والحصار والحرب والقصف وكل هذه تؤثر على الطالب وتسبب له اضطرابات".

وقالت طالبة اخرى:"نحن نعيش واقع أكثر من مأساوي لكننا نملك ارادة قوية تتمثل في طلب العلم والبقاء على الارض فهما حدث سنبقى متمسكون بحلم وحق عودتنا".

ميدانيا بدأ مستوطنون صباح امس الإثنين تنفيذ اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة احتفالا برأس السنة العبرية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو المستوطنين المقتحمين وهم يرتدون أزياء توراتية خاصة بعيد رأس السنة العبرية.

وأطلقت جماعات الهيكل دعوات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك احتفالا برأس السنة العبرية المزعومة.

وكانت الأوقاف الإسلامية، وجهات شبابية، قد دعت لضرورة التواجد والرباط في المسجد الأقصى تصديًّا لاقتحامات المستوطنين، وخشية من فرض وقائع جديدة تهدف لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

هذا وتبادلَ رئيسُ وزراءِ الإحتلال بنيامين نتانياهو وخصمُه الرئيسي بيني غانتس اللومَ بعد انهيارِ محادثاتِ تشكيلِ الائتلافِ الحكومي.

وانهارتْ جولةٌ جديدة من المفاوضات بين حزبِ الليكود الذي يتزعّمُهُ نتانياهو وتحالفِ أزرق أبيض الوسطي بزعامةِ غانتس وبدا الطرفانِ بعيدينِ عن إمكانيةِ التوصل إلى حل فيما فشِلَتْ كافةُ الجهود المبذولة للتوصُلِ إلى اتفاقٍ في هذا المجال.