بغداد-وكالات:- اكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ان الكيان الصهيوني هو من قام باستهداف بعض مواقع الحشد.

وأوضح رئيس وزراء العراق أنه يجب إبعاد شبح الحرب عن المنطقة والجميع يتحدث عن قبوله بالمفاوضات لحل الأزمة، قائلا، ان الكثير من المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل.

واضاف، زيارتي للسعودية كانت من أجل التهدئة وهذا يعني أن هناك استعداد لتقديم تنازلات، أعتقد أن السعودية تبحث عن السلام!!وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحا لحل أزمة الخليج الفارسي.

وعلق المتحدث الرسمي لأنصار الله الاوفياء "فصيل ضمن الحشد الشعبي"، عادل الكرعاوي، امس ‏الإثنين ، على إعلان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، تورط اسرائيل بقصف بعض مقرات الحشد الشعبي.

وقال الكرعاوي في حديث إن "إعلان القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي نتائج التحقيقات باستهداف بعض مخازن عتاد الحشد الشعبي، يحتاج الى قرار مهم وتحرك سريع".

وبين، أن "العراق سيتحرك نحو اسرائيل بأمرين الاول سياسي كبير من قبل الحكومة العراقية، والثاني بقرار القيادة العامة للقوات المسلحة بكيفية الرد على اسرائيل بسبب طائراتها، وبلا شك الأمر ما زال قيد الدراسة".

وفيما يخص إمكانية الرد العسكري من قبل العراق، قال الكرعاوي، إن "كل شيء وارد، إذا كان الرد عسكرياً فلدينا الامكانية في الرد على أي عدوان، والاستعدادات تامة، وننتظر اوامر القائد العام للقوات المسلحة".

من جهة اخرى عقدت هيئة الحشد الشعبي، اجتماعا موسعا لاستعراض الخطط الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بمشاركة معاونيات ومديريات هيئة الحشد الشعبي، حيث تم التركيزعلى ثلاثة جوانب وهي الأمنية والخدمية والإعلامية.

وسيشارك 31 الف متطوع في الخطة الخدمية التي وضعتها هيئة الحشد الشعبي لإنجاح زيارة الأربعين، حيث ستتركز مهامهم في توجيه وارشاد الزوار واسناد الدوائر المدنية الحكومية.