*القوات اليمنية المشتركة تؤسر الآلاف من الغزاة بينهم قادة وضباط وجنود سعوديين

* سقوط ثلاثة ألوية من المرتزقة وفصيل للجيش السعودي بكامل العتاد ومعظم الأفراد وقادتهم في محور نجران

* إستسلام الآلاف من قوات العدو لتأمينِهم من الغارات الإنتقامية لطيران العدوان الذي استهدف الأسرى بعشرات الغارات

* تم التعامل مع كافة الأسرى وفق مبادئ الدين والعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة والأخلاق الإنسانية

* وحدات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وكذا قوات الدفاعِ الجوي والقوات البرية شاركت في العملية

* تحرير مئات الكيلومترات من الأراضي في محور نجران خلال عملية "نصر من الله" المباغتة النوعية

* عبد السلام: عملية "نصر من الله" هي واحدة من ثمار صمود الشعب بقبائله ورسخت معادلة ميدانية جديدة

كيهان العربي - خاص:- كشف المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة العميد يحيى سريع، عن أكبر عملية هجومية لأبطال الجيش واللجان الشعبية منذ بدء العدوان في محور نجران تم خلالها سقوط ثلاثة ألوية بالكامل واغتنام مئات الآليات وأسر آلاف المرتزقة.

وكشف سريع في مؤتمر صحفي أمس السبت عن عملية ” نصرٌ من اللهِ” العسكريةِ الواسعة والنوعية في محور نجران، والتي تعَد أكبر عملية إستدراجٍ لقوات العدوِ منذ بدء العدوان على بلدِنا استمرت لعدة أشهر وتكبد فيها العدو حتى اللحظة خسائر كبيرة جداً في العتاد والأرواحِ.

وأكد أن العملية اسفرت عن سقوطُ ثلاثة ألوية عسكرية من قوات العدو بكاملِ عتادها العسكري ومعظمِ أفرادها وقادتها وإغتنامُ كميات كبيرة من الأسلحةِ تضم مئات الآليات والمدرعات ووقوعُ الآلاف من قوات العدوِ في الأسرِ مُعظمُهم من الخونة والمخدوعين ومصرَعُ وإصابةُ المئات.

وأوضح أن من بينِ الأسرى أعدادٌ كبيرةٌ من قادةِ وضباطِ وجنودِ الجيشِ السعودي. وقال: بعدَ مرورِ 72 ساعةً فقط من بَدءِ العمليةِ قامت قواتُنا بإطباقِ الحصارِ على العدوِّ بشكلٍ كامل.. المكونة من ثلاثةَ ألويةٍ عسكرية من الخونةِ والمخدوعينَ مع فصيلٍ من الجيشِ السعوديِّ وتم تدميرُها وكسرُها وأسرُها بالكاملِ وتم تحريرُ مئاتِ الكيلومتراتِ طولا وعرضا ضمنَ مسرحِ العمليات.

واضاف العميد سريع، بموجب توجيهاتِ القيادةِ تم التعامل مع كافة الأسرى وفق مبادِئ الدين والعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة والأخلاق الإنسانية، وعملت قواتُنا بعد إستسلامِ الآلاف من قوات العدو على تأمينِهم من الغارات الإنتقامية لطيران العدوان الحربيِ الذي استهدف الأسرى بعشرات الغارات.

وطمأن، كل أهالي الأسرى من مختلفِ الجنسياتِ بأنها ستتخذُ المزيدَ من الإجراءاتِ اللازمةِ لحمايتِهم من إستهدافِ الطيرانِ الحربيِّ المعادي وستتعاملُ معَهم بطريقةٍ إنسانيةٍ وصولاً إلى صفقةِ تبادُلٍ شاملةٍ مع العدوِّ وأدواتهِ من الخونة والمخدوعين.

كما أكد سريع أنه شارك في مسرحِ العملياتِ عدةُ وَحَداتِ متخصصةٍ من قواتِنا المسلحةِ بمهامَّ مختلفةٍ وضمنَ نطاقاتٍ جغرافيةٍ أوسعَ في إطار دعمِ وإسناد العملية العسكرية وعلى رأسِ تلك الوحدات القوة الصاروخيةُ وكذلك سلاح الجو المسير إضافةً الى قواتِ الدفاعِ الجوي والقوات البرية بوحداتها المختلفة.

وجدد التأكيد على أن القوات اليمنية المسلحة تواصل تنفيذ مراحل العملية المختلفةِ وفقَ الخطة المرسومة وسنعلن في مؤتمرات لاحقة نتائج وتفاصيل العملية بمراحلِها المختلفة خلال الأيامِ القادمة.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة أنه تم تحرير مئات الكيلومترات في محور نجران وحماية الأسرى من استهداف الطيران الحربي.

من جانبه قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام: عملية "نصر من الله" هي واحدة من ثمار صمود الشعب بقبائله ورسخت معادلة ميدانية جديدة، وهي أكبر عمليةً عسكرية منذ بدء العدوان السعودي على اليمن.

وشدد عبد السلام: ثمة خطط عسكرية راهن عليها العدو لإحراز أي إنجاز في المناطق الحدودية لكن النتائج جاءت عكسية له، وقال: الانتكاسة العسكرية غير المسبوقة للعدو أمام العملية هي مدعاة لإجرائه مراجعة فورية لمآلات عدوانه.

وشدد رئيس وفد صنعاء المفاوض: قواتنا أكدت معادلة أن ارضنا هي مقبرة حقيقية للغزاة عبر التاريخ، والمعادلة باتت بأنه كلما توغل العدو في الأرض اليمنية كلما كان عرضة للإطباق عليه من كل جانب.