kayhan.ir

رمز الخبر: 101729
تأريخ النشر : 2019September28 - 21:16
ردا على تخرصات وزير خارجيتها..

آل جبيب: النظام السعودي مصدر للتطرف والارهاب



*السعودية ، وليس إيران تقطع رؤوس خصومها وهي من قامت برفع مستوى سلاحها من "السيف" إلى "المنشار"

*الشعب السعودي، هو الذي لا يمارس الديمقراطية وبعيد عن صناديق الرأي ولا يتمتع بحقوقه وليس الإيراني

نيويورك-ارنا :- اعتبر مساعد مندوبنا الدائم في الامم المتحدة اسحاق آل حبيب النظام السعودي تهديدا للامن والسلام في المنطقة وقال : ان آل سعود جعلوا ارض الحجاز "ارض السلام", مصدرا للارهاب والتطرف.

واضاف آل حبيب في رده على تصريحات وزير خارجية النظام السعودي المعادية لايران: ان السعودية ومرة اخرى تستخدم ورقة ايران لاخفاء طابعها الانتقامي فضلا عن مغامراتها الفاشلة المستمرة مؤكدا انه لا يمكن تغيير ادلة و اخطاء سياسات السعودية المدمرة عن طريق الفوتوشوب وإلقاء اللوم على الآخرين ولا يستطيع الطغاة السعوديين إخفاء الاخفاقات المتكررة الناجمة عن عصبيات العصور الوسطى المتحجرة وتوجيه التهم والادعاء ضد إيران.

وبين انه يجب تذكير السعودية على انها هي من انفقت ولعقود مليارات الدولارات لتنمية التطرف والارهاب في جميع انحاء العالم وليست ايران معتبرا ان السعودية وليس ايران هي من انفقت مليارات الدولارات لشراء الاسلحة والمعدات لداعش والارهابيين في سوريا.

ولفت الى ان 15 من بين 18 ارهابيا قاموا بهجمات 11 ايلول/ سبتمبر كانوا من السعودية وليس من ايران، مؤكدا ان السعودية وليست ايران هي من تحاصر جيرانها بوحشية وهي من اختطفت رئيس وزراء دولة مستقلة.

وقال "إن السعودية ، وليس إيران ، هي التي شنت حرب واسعة النطاق ضد أفقر جيرانها و ترتكب يوميا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".. إن السعودية ، وليس إيران تقطع رؤوس خصومها السياسيين المسالمين وهي من قامت برفع مستوى سلاحها من "السيف" إلى "المنشار".. إن الشعب السعودي، هو الذي لا يمارس الديمقراطية وبعيد عن صناديق الرأي ولا يتمتع بحقوقه وليس الإيراني.

وذكّر ال حبيب حكام السعودية الى انهم كيف قاموا بدعم صدام المعتدي على الاراضي الايرانية والنهاية كانت مقتل 250 الف ايراني جراء تلك الحرب مضيفا: في الوقت الذي كانت ايران تحارب القاعدة وباقي المجاميع الارهابية في افغانستان فكانت السعودية تقدم لهم المال والسلاح بسخاء.

واضاف ان ايران هي من قدمت المساعدة للشعب العراقي والسوري في حربه ضد الارهاب وفي المقابل السعودية كانت تدعم الارهابيين بالمال والسلاح.

وطلب من حكام السعودية الحيلولة دون تكرار اخطائهم وقال ان التكتيكات السعودية الآنية التي ترتكز على فكرة أن عدم الاستقرار وإغراق المنطقة في مزيد من الفوضى ستساعد على تحسين وضعهم الإقليمي , فهي باطلة وفاشلة.

وحث ال حبيب المجتمع الدولي على وقف استهزاء حكام السعودية بالمجتمعات الدولية ، بما في ذلك الأمم المتحدة ، والحيلولة دون وقوع كوارث قبل فوات الاوان.