kayhan.ir

رمز الخبر: 101678
تأريخ النشر : 2019September28 - 21:09

احتجاج جزائريين سئموا من النخبة الحاكمة بعد ترشح رئيسي وزراء سابقين للرئاسة

الجزائر- وكالات انباء:- نزل محتجون يعارضون إجراء الانتخابات التي حددت النخبة الحاكمة في الجزائر موعد إجرائها في ديسمبر كانون الأول لشوارع العاصمة يوم الجمعة وطالبوا بالإفراج عن معارض بارز بينما أعلن رئيسا وزراء سابقان عزمهما الترشح للرئاسة.

وتتواصل المظاهرات الأسبوعية منذ فبراير شباط وتطالب برحيل الحرس القديم الذي هيمن على السلطة منذ استقلال البلاد عن فرنسا في 1962 وتقاوم كلا من الضغوط والتنازلات التي تهدف لوقفها على حد سواء.

وتمكن المحتجون من الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل نيسان لكن أعدادهم قلت كثيرا من مئات الآلاف في الربيع لعشرات الآلاف حاليا.

واعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الكبار للاشتباه في ضلوعهم في فساد وهو أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين كما صدرت أحكام يوم الأربعاء بحق اثنين من رؤساء المخابرات السابقين وشقيق بوتفليقة بالسجن لمدد طويلة.

ويعارض المتظاهرون إجراء الانتخابات في ديسمبر كانون الأول بدعم الجيش الذي هيمن على المشهد وقالوا إن التصويت لا يمكن أن يكون حرا أو نزيها ببقاء الكثير من حاشية بوتفليقة في السلطة.

وأعلن رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس وعبد المجيد تبون يوم الخميس ترشحهما في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 12 ديسمبر كانون الأول.