الرئيس العراقي: التأريخ سوف يسجل الدور الكبير للمرجعية الدينية في إسقاط المشروع التكفيري وحماية العالم من شروره
نيويورك- وكالات:-اكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح،امس الاربعاء، أن العراق لن يكون جزءاً من محوراً ضد آخر.
وقال صالح خلال كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك: أن "مشروع تنظيم داعش الارهابي كان مخططاً خبيثاً لتدمير العراق والمنطقة وعلى رقم التضحيات الكبير التي سجلها شعبنا وقواتنا المسحلة من الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة وغيرها على طريق الحرية ومقاومة الارهاب بمساعدة ومساندة التحالف الدولي والاصدقاء الذين نقدم لهم كل شكرنا وتقديرنا، فإن التأريخ سوف يسجل أن العراقيين اتطاعوا بوحدتهم وإرادتهم الصلبة وبالدور الكبير للمرجعية الدينية من إسقاط هذا المشروع التكفيري وحماية العالم من شروره".
وبين أن "استمرار الحرب في اليمن مدعاة قلق كبير في ضوء التداعيات الامنية والانسانية التي تلقي بظلالها على المنطقة وضرورة دعم اليمنيين للتوصل الى حل سياسي شامل يستعيد السلم في ربوع بلادهم"، مشيراً إلى أن "استمرار الوضع المأساوي في سوريا وتمكن التطرف والارهاب من ايجاد بيئة حاضنة له يستوجب جهوداً فعلية لتمكين السوريين من صنع حل سياسي دائم".
واضاف: "نجدد الدعوة الى بناء منظومة أمنية مشتركة في الشرق الاوسط، ، لن يكون العراق جزءاً من محور ضد آخر، لن يكون العراق منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار، لا نريد حرباً جديدة ولا نتمنى ان يعاني اي شعب من ويلات الحروب كما عانينا، ونسعى ان تكون أرضنا ميدان اعمار واستقرار لا تنازع وتوتر".
من جهة اخرى ألتقى رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز في مدينة جدة.
وكان عبد المهدي وصل صباح امس الاربعاء الى جدة في زيارة قصيرة تستمر لعدة ساعات.
وتفيد مصادر مطلعة ان "عبد المهدي سيعرض على القيادة السعودية الوساطة مع ايران وعقد اجتماع بين البلدين في بغداد" لحل الخلافات والازمات بين طهران والرياض.
هذا ووصف القيادي في الحشد الشعبي، محمد البصري، امس الأربعاء تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، بشأن تلقي الحشد دعماً مالياً من قطر، بـ "الكذب"، متهماً قطر والسعودية بدعم التنظيمات الارهابية في العراق، على حد قوله.
وتساءل "منذ متى قطر تدعم الحشد او العراق والمعروف عنها أنها دعمت التنظيمات الارهابية والاجندة التي تريد خراب العراق".
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قال الثلاثاء إن "قطر تقدم ملايين الدولارات لحزب الله والحشد الشعبي العراقية".
من جهته أكد النائب عن كتلة صادقون فاضل الفتلاوي امس الاربعاء، ان الصهاينة يسعون لحرب لا هوادة فيها، مبينا ان تواجد الحشد الشعبي على الحدود الاردنية السعودية جاء لغرض تأمين البلاد.
وقال الفتلاوي إن "المؤامرة الصهيونية لا تزال قائمة على العراق، حيث يسعى الكيان الغاشم باستغلال علاقته مع الاردن والسعودية، لمهاجمة الحشد الشعبي ودفع تلك الدول الى الاساءة للحشد”.
ميدانيا اعلنت خلية الاعلام الأمني، امس الاربعاء مقتل 12 ارهابياً في شمال الانبار وغرب صلاح الدين.
وذكر بيان للخلية ، ان "قوة مشتركة من لواء مغاوير قيادة عمليات الجزيره وحشد البونمر نفذت واجباً لتفتيش مناطق شمال الانبار وغرب صلاح الدين واثناء التفتيش اشتبكت مع عناصر ارهابية كانوا داخل احدى الاوكار في منطقه ام الطوس".
وأضاف البيان أن "القوة المنفذة للواجب تمكنت من قتل 7 عناصر من داعش وحرق 3 عجلات لهم محملة بالاعتده والمتفجرات".
وتابع البيان ان "طيران الجيش لاحق 3 ارهابيين حاولوا الهروب وقد تمكن من قتلهم ، فيما وجه طيران التحالف الدولي ضربات دقيقة للهدف، اسفرت عن قتل ارهابيين اثنين وتدميره بالكامل ، حيث بلغ عدد القتلى خلال هذا الواجب 12 أرهابياً ".