kayhan.ir

رمز الخبر: 101376
تأريخ النشر : 2019September22 - 20:55
مشيراً الى أن المنطقة وواشنطن وتل أبيب أصيبوا بالذهول بعد ضربات أرامكو..

قاووق: ما دام النظام السعودي يراهن على أميركا فسيمنى بالمزيد من الخسائر

طهران - كيهان العربي:- قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، انه ما دام النظام السعودي يراهن على أمريكا فسيمنى بالمزيد من الخسائر .

ورأى الشيخ قاووق، أن المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو في معادلات وتحولات جديدة وكبيرة ليست لصالح أميركا وأدواتها في المنطقة، فالنظام السعودي أصيب بخيبة مرة وإذلال وبخيبة أمل أن كل مئات المليارات التي دفعها لأجل السلاح والحماية الأميركية، لم تجد نفعا، وأصيبت معه الإدارة الأميركية بإحراج وذهول، وأصيب العدو الصهيوني بالذعر والقلق جراء ما شاهده من شدة الضربات لأرامكو وقسوتها ودقتها، ويخاف من أن تتكرر ضربات أرامكو على أهداف إسرائيلية.

وأكد، أن المحور الأميركي في المنطقة بات اليوم يسير في مسار التراجع، فقد اعترفوا بفشلهم في العراق واليمن وسوريا وغزة ولبنان وأمام إيران، وكل يوم يحصدون هزيمة جديدة، ومحور المقاومة يراكم الانجازات والانتصارات.

واعتبر أنه ما دام النظام السعودي يراهن على أميركا، فسيمنى بالمزيد من الخسائر والهزائم، فهو تورط في مستنقع اليمن، وبات اليوم يغرق أكثر فأكثر، وهو الآن في موقع لا يحسد عليه، ولذلك فإن كل خيارات النظام السعودي في اليمن هي خسارة بخسارة، وهو يخير نفسه بين خسارة مرة وخسارة أمر، فإن بقي في اليمن، فإنه يذل ويقصف عمقه، وإن انسحب، فهذا يعني أن زلزالا سيصيب كيان النظام، وفشلا ذريعا لولي العهد والجيش والدور السعودي في المنطقة، وعليه، فإن الخيارات السعودية مفتوحة على الهزيمة في مختلف الاتجاهات.

واوضح الشيخ قاووق بالقول: أن "نتنياهو" قد ظن أن شدة العقوبات الأميركية على المقاومة تتيح له فرصة أن يغير المعادلات التي ثبتت العام 2006، فكانت الاعتداءات الإسرائيلية على عقربا في سوريا والضاحية الجنوبية لبيروت، ولكنه لم يحصد إلا الندم، واستطاعت المقاومة في زمن ذروة العقوبات الأميركية أن تحمي وتثبت معادلات العام 2006، بل أن تثبت معادلات جديدة باستهداف المسيرات الإسرائيلية، وهذا إنجاز جديدة للمقاومة، وتأكيد على فشل العقوبات الأميركية.