الامن والدفاع النيابية :العراق لن يخضع لأي ضغط أميركي فيما يتعلق بتسليح جيشه
بغداد – وكالات : أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عامر الفايز أن العراق يمتلك الحرية والاستقلالية ولن يخضع لأي ضغط أميركي خاصة فيما يتعلق بملف تسليح الجيش والتوجه نحو شراء منظومات دفاع جوي.
وكشف الفايز في تصريح لمراسلة سانا في بغداد امس أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وضع ملف تسليح القوات الأمنية ضمن أجندته خلال زيارته الحالية إلى الصين لافتا إلى أن الحرب الاقتصادية الجارية بين واشنطن وبكين لن تحيد بغداد عن توجهها لتنويع مصادر تسليحها.
وأوضح الفايز أن الضغوط الأميركية لن تؤثر على العراق في توجهه نحو الصين لعقد صفقات سلاح على الرغم من التوتر الحاصل بين الدول الآسيوية وروسيا والصين من جهة وأميركا من جهة أخرى.
بدوره أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري ان "لجنته شكلت لجنة تحقيقية من اجل معرفة الجهات التي اعتدت على مقرات الحشد الشعبي”، مبينا ان "اللجنة سوف تناقش مع قائد الدفاع الجوي والقوة الجوية للإطلاع على معلوماتهم وامكانياتهم في حفظ الاجواء العراقية.
وقال الشمري في تصريح له ، امس الاحد، ان "اتهامات البعض بان هناك طائرات خرجت من العراق لقصف دول الجوار لابد من التحقق منه وسيناقش مع القيادات الامنية”، مؤكدا ان "العراق لا يريد ان يكون منطلقا للعدوان على اي دولة”.
واضاف ان "اللجنة ستعلن عن نتائج الموضوعين في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع مع قيادات القوة الجوية لتحديد امكانية حماية الاجواء العراقية”.
من جانبها أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، امس الأحد، تخصص منحة مالية بقيمة 8.6 مليون دولار لدعم الأقليات الدينية في العراق.
وذكرت السفارة، في صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، خصصت منحة مالية جديدة بقيمة 6.8 مليون دولار لمؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية التي تعمل بالشراكة مع أبرشية الكلدان الكاثوليك في أربيل، لدعم الأقليات العرقية والدينية والتي شردتها الإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت، أن "هذه المنحة ستعمل على مساعدة الأسر المستضعفة على تلبية احتياجاتها الأسرية العاجلة وتخفيف وطأة عودتها إلى ديارها عند الإمكان".
من جانب اخر قصفت طائرات مسيرة مجهولة، امس الاحد، مقراً للحشد الشعبي في الرطبة غربي الانبار.
وذكر مصدر أمني لـ{الفرات نيوز}، إن "طائرات مسيرة مجهولة قصفت مقراً للحشد الشعبي غرب مدينة الرطبة غربي الأنبار". ولم يذكر المصدر تفاصيل أخرى عن الحادث.
من جانب اخر علق محمد الحكيم مستشار رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، السبت، على الانباء التي تناولتها وسائل اعلام محلية قبل قليل بشأن تعرض الوفد الحكومي الذي يزور حاليا الصين، الى حادث سير على جسر هايوان.
وأوضح الحكيم الذي يرافق الوفد في حديث تابعه "ناس” امس ان "بعض الرياح كانت موجودة ولكنها طبيعية على جسر هايوان الذي يمر في البحر لأكثر من ٣٠ كم”.
واضاف، ان "الصينيين ابقوا الشارع مفتوحا كالمعتاد وسيارات الموكب وغيرها قبل الموكب وبعده استمرت بالسير بشكل طبيعي.. وطبعا لا توجد سيارة واحدة تقل ٥٦ مسؤولا فتعرضهم جميعا للخطر! "، لافتا الى ان "هذا تهويل ومبالغة لا اكثر”.
وفي وقت لاحق، نفى مسؤول يرافق الوفد الحكومي في زيارة الصين، خلال حديث لـ "ناس” وجود أي حادث مروري، كما نفى أن يكون الوفد في رحلة سياحية، معبراً عن استغرابه من ما جرى تداوله في وسائل إعلام محلية من حزمة معلومات ليس لها أي أساس من الصحة، كاتهام الوفد باجراء زيارة سياحية.
وقال المسؤول، مفضلاً عدم كشف اسمه، أن الوفد كان في طريقه لزيارة ميناء شنغهاي وفقاً لجدول زيارات الوفد، مضيفاً أن الأجواء كانت ممطرة مع بعض الرياح، دون وجود أي عواصف.
ونشرت وسائل اعلام محلية، من مساء السبت، خبرا مفاده ان الوفد الحكومي الذي يزور الصين برئاسة عبد المهدي نجا من حادث على جسر هايوان كاد ان يودي بحياة جميع الوفد، وان المصدات الموجودة على الجسر منعت سقوط سيارات الوفد في البحر بسبب عاصفة قوية.