مصادر اعلامية سورية : واشنطن تواصل دعمها غير الشرعي لميليشيا قسد الانفصالية وممارساتها الإجرامية
دمشق – وكالات : تواصل الولايات المتحدة خرقها للقانون الدولي عبر دعمها غير المشروع لميليشيا (قسد) الانفصالية في الجزيرة السورية وممارساتها الإجرامية بحق الأهالي وأدخلت في هذا السياق امس قافلة من 175 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية قادمة من شمال العراق إلى محافظة الحسكة لدعم الميليشيا.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن "دفعة تعزيزات جديدة تضمنت 175 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات لوجستية قادمة من شمال العراق دخلت إلى الأراضي السورية عبر معبر سيمالكا النهري مقدمة من واشنطن دعماً لميليشيا (قسد) بهدف تعزيز مواقعها في مناطق انتشارها في أرياف الحسكة ودير الزور والرقة”.
وأدخلت القوات الأمريكية في الـ 15 من الشهر الجاري قافلة من 150 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية عبر معبر سيمالكا النهري الذي يربط مناطق شمال العراق مع سورية لدعم ميليشيا (قسد) الانفصالية.
وتواصل ميليشيا (قسد) عمليات الاختطاف والسطو المسلح ومداهمة المنازل بحق الأهالي في الجزيرة السورية ونفذت أمس الأول عدة مداهمات بإسناد من 5 مروحيات "أباتشي” وطائرة "أف 16” الأمريكية وعربات مصفحة وطيران استطلاع في أطراف بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وفي حي الهفل داخل البلدة تزامناً مع حملات مداهمة في مناطق أخرى ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين واعتقال آخرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وتقوم الميليشيا أيضاً بترحيل العديد من العائلات الوافدة إلى محافظة الحسكة والتي تقيم في مناطق انتشارها وسيطرتها وفق مصادر أهلية في المحافظة وباقتيادهم إلى المخيمات خارج المدينة.
وفي سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة أدخلت القوات الأمريكية منذ آذار الماضي أكثر من 3 آلاف شاحنة إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا (قسد) التي تصعد من ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الأهالي عبر الاعتقال والقتل ومصادرة الأملاك وغيرها من السلوكيات الإرهابية ما دفع الأهالي خلال الأشهر الماضية إلى الخروج بمظاهرات تطالب برحيلها في أرياف منطقة الجزيرة.