اصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في القدس
القدس المحتلة – وكالات : أصيب عشرات المواطنين امس بحالات اختناق، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب استلام أهالي البلدة جثمان الشهيد نسيم أبو رومي بعد احتجازه لدى الاحتلال لأكثر من شهر.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين والمنازل السكنية خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
من جهته قال مكتب "إعلام الأسرى" إن 140 أسيراً معتقلين في سجون الاحتلال يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وذكر المكتب امس السبت، أن الأسرى يوصلون الإضراب رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون، لليوم الثاني عشر على التوالي.
ويأتي تصاعد حدة المواجهة، مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى أهمها: الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.
يُشار إلى أن المئات من الأسرى في شهر نيسان/ أبريل الماضي، نفذوا خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.
ومن الجدير ذكره أن معركة أجهزة التشويش بدأت فعلياً منذ شهر شباط/ فبراير 2019.
من جانب اخر قالت النيابة العامة في دولة الاحتلال إنها ستعارض أي اقتراح لا يتضمن عقوبة السجن بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبحسب موقع "i24 news" العبري، فقد أبلغ مسؤولو النيابة، محامي الدفاع عن نتنياهو أن النيابة ستعارض صفقة الإقرار بالذنب في حال وجهت التهم إلى موكله، ما لم تتضمن حكما فعليا بالسجن.
ونقل بالأمس على لسان رئيس الوزراء نتنياهو، قوله: "ما من حقيقة في التقارير المغلوطة التي تتحدث عن نوايا نتنياهو بالتوصل إلى صفقة".
وجاء أيضاً أن "محاميِّ رئيس الوزراء سيحضرون الجلسة كما هو مخطط لها وسيقدمون خلالها طعونهم الجلية".
وقالت قناة 11 للتلفزيون الإسرائيلي أول أمس في نشرتها المسائية إن فريق الدفاع عن نتنياهو لا ينوي طلب ارجاء عقد جلسة الاستماع، ولكن حتى لو فعل ذلك في ظل ظروف سياسية قاهرة، فلا بد ان طلبه سيرفض.