kayhan.ir

رمز الخبر: 101248
تأريخ النشر : 2019September20 - 21:16
في خطوة مفاجئة وتمهيداً للمحاكمة..

السلطات السعودية تنقل العديد من الدعاة المعتقلين الى الرياض



طهران-العالم: اتخذت السلطات السعودية، يوم الخميس، خطوة مفاجئة بنقل عدد من الدعاة المعتقلين إلى الرياض تمهيداً لمحاكمتهم؛ وذلك قبل المواعيد المحددة مسبقاً.

وقال حساب "معتقلي الرأي"، المختص بمتابعة المعتقلين في المملكة على موقع "تويتر": إن "السلطات السعودية نقلت عدداً من المشايخ إلى الرياض صباح الخميس تمهيداً لعرضهم على المحكمة.

وفي التغريدة أوضح "معتقلي الرأي"، أن على رأسهم عوض القرني وسفر الحوالي، علما بأن الشيخ سلمان العودة نُقل أيضا، بحسب ما أفاد به نجله عبد الله.

ولفت الحساب، إلى أن نقل العودة جاء على نحو مفاجئ، إذ إن موعد محاكمته المقرر، كان تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكانت النيابة العامة السعودية، وجهت إلى العودة والقرني وعلي العمري، عشرات التهم المتعلقة بالإرهاب والتآمر، كما أنها طالبت بقتلهم تعزيرا.

واكد عبد الله العودة نجل الداعية المعتقل الشيخ سلمان العودة، إن السلطات السعودية نقلت والده "على عجل" إلى الرياض لأجل جلسة محاكمة جديدة قبل موعدها.

ومنذ وصول محمد بن سلمان إلى سدة ولاية العهد، في يونيو2017، بدأ سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي والذراع الأمني لبن سلمان، ببناء نظام سجون سرية عبر "رئاسة أمن الدولة"، وهو جهاز أمني تم تشكيله ليتولى الأمور الأمنية الخاصة بولي العهد من اعتقال وتحقيق وتعذيب وسجن، بعيداً عن إدارات السجون التابعة لوزارة الداخلية.

ولم يترك ولي العهد السعودي الذكرى الثانية لاعتقالات الدعاة تمر بسلام، فلا يزال عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والنشطاء والناشطات يتعرضون للتعذيب والتنكيل دون جريرة أو جناية، منذ اعتقالهم في التاسع من سبتمبر 2017م.

وبحسب منظمات حقوقية، فإن هذه الاعتقالات جرت دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محامٍ لمتابعة قضيته. ولم تكشف السلطات السعودية حتى اليوم عن هوية معظم المعتقلين، ولا عن عددهم، وكل ما يتعلق بأوضاعهم داخل السجون، لكن مغردين سعوديين ومنظمات حقوقية تكفلوا بتلك المهمة، وتابعوا في كل مراحل الاعتقالات نشر معلومات وأسماء المعتقلين، وما تعرضوا له من اعتداءات وتعذيب، ومحاكمات وصلت إلى حد المطالبة بالإعدام.