kayhan.ir

رمز الخبر: 101195
تأريخ النشر : 2019September20 - 19:36
مشيرة الى الاستهداف الذي تعرض له الحشد الشعبي من قبل الطيران المسير..

الامن والدفاع النيابية : الحكومة ملزمة بشراء منظومة دفاع جوي لضمان سيادة العراق



*بدر النيابية تدعو الخارجية للرد على اتهامات السعودية بشأن هجمات ارامكو

* "دولة القانون" يحذر: افتتاح منفذ عرعر مع السعودية فرصة لعبور الدواعش للعراق

*الحشد الشعبي يطهر مطارا وقريتين في صحراء الأنبار وصولاً إلى الحدود السعودية

بغداد – وكالات : شدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد البلداوي، على ضرورة تسليح القوات الامنية والحشد الشعبي بمنظومة دفاع جوي من اجل حفظ سيادة العراق.

واضاف البلداوي ان الاستهداف الذي تعرض له الحشد الشعبي من قبل الطيران المسير ، جعل الحكومة ملزمة بشراء منظومة دفاع جوي متطورة لضمان عدم تكرار مثل هكذا استهدافات”. واكد البلداوي اهمية ابتعاد الحكومة وتخلصها من الضغوط الخارجية والداخلية التي تمنع تزويد العراق بمنظومة دفاع جوي متطورة ، واصفاً الرافضين لتسليح القوات الامنية بمنظومة دفاع جوي بـ" اصوات النشاز ".

بدورها طالبت كتلة بدر في مجلس النواب،امس الجمعة وزارة الخارجية العراقية بالرد على الاتهامات السعودية للعراق بشأن استهداف منشآت أرامكو.

وقال رئيس الكتلة حسن الكعبي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وزارة الخارجية العراقية مُطالبة بالرد على الاتهامات السعودية، بشأن انطلاق الطائرات المسيرة التي استهدفت معمل ارامكو السعودي في منطقة البقيق من العراق".

وأضاف الكعبي، أن "السعودية تحاول تشويه صورة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، بعد الانتصارات التي حققوها، وإفشال المخططات والمؤامرات الدولية على البلاد".

وتابع، أن "وزارة الخارجية مطالبة باتباع الطرق الدبلوماسية، من أجل الرد على اتهامات السعوديين، وقطع الطريق امام كل من يحاول تشويه صورة القوات المسلحة العراقية، باتهامات عارية عن الصحة".

وكانت شركة أرامكو السعودية قد تعرضت، السبت الماضي، الى هجوم طال موقعين تابعين لها، استهدفت منشآت ارامكو في منطقة بقيق.

وأعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاثنين الماضي، أن "وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ عبد المهدي أن معلومات واشنطن تؤكد بيان حكومة بغداد بأن الهجمات على منشآت نفط سعودية لم تنطلق من العراق"، في إشارة إلى نفي العراق، "استخدام أراضيه في شن هجمات على منشأتي نفط في السعودية".

من جهته حذر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الحكومة العراقية من إعادة فتح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية كونه يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار العراق".

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، في تصريح صحفي، إن "منفذ عرعر الحدودي مع السعودية يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار العراق، وقد يستخدم من أجل عبور الدواعش إلى الأراضي العراقية لإيصال الدعم للمتواجدين منهم في البلاد".

ودعا الحكومة العراقية إلى "عدم التسرع بافتتاح المعبر خاصة في الوقت الحالي، للتبعات الخطيرة التي قد تنتج عن ذلك".

من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، عن تطهيرها مطارا وقريتين في صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي لمحافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وصولاً إلى الحدود السعودية العراقية.

وذكر بيان لاعلام الحشد الشعبي حصلت (ارنا) على نسخة منه، إن "قوات اللواء 17 في الحشد الشعبي تمكنت، من تطهير مطار الطبعات وقرية النهيدين والبو علوان وصولا الى الحدود العراقية السعودية".

وأضاف البيان، أن "العملية تأتي ضمن الصفحة الثالثة من المرحلة الخامسة من عمليات إرادة النصر التي انطلقت يوم الاثنين الماضي".