kayhan.ir

رمز الخبر: 101061
تأريخ النشر : 2019September17 - 19:53
المقاومة في غزة، وفي كل فلسطين عنوان كبير..

النخالة: أوسلو ولد ميتا ووحدة المقاومة أولويّة في مُواجهة كيان الاحتلال

فلسطين المحتلة- وكالات:- أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يقفون موحّدين خلف الأسرى ونضالاتِهم، ويعملون على تحريرِهم بِكل الوسائل الممكنة.

وخلال كلمته في "اللقاء الوطني للخروج من أوسلو" الذي نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في مدينة غزة امس الثلاثاء وحضره ممثلون عن قوى المقاومة الفلسطينية، أضاف النخالة أنَّ أي مساس بحياة الأسرى القادة المضربين عن الطعام سيأخذ الأوضاع إلى منحى آخر تماما، وقال إنَّ وَحدة قوى المقاومة أولويّة في مُواجهة المشروع الصهيوني وإنها تقف على مدار الوقت جاهزة للتّصدي لأي عدوانٍ محتَمل".

وأوضح أنّ العلاقة مع الإخوة في حركة "حماس" هي عَلاقة إستراتيجية، لا يمكن أن تفرط الجهاد بِها، بأيّ حالٍ من الأحوال رغمَ كل المحاولات المعادية التي تعمل ضد هذا التحالف.

وأضاف: "لقد تمّ إعلان اتفاقِ أوسلو ميتًا عشراتِ المرات، وبعد 26 عامًا تمّ قرار دفنه رسميًا، ممن وقّعوا عليه (أمريكا وإسرائيل)، بما سمّي بصفقةِ القرن، "التحديِّ الجديد" أمامَ شعبِنا وأمّتِنا."

ورأى النخالة أن "الجميعَ مُوافق على مُخرجات صفقة القرن، حتى لو رفضوها خطابيًا. لأنَّ سلوكهم العمليَّ يقول ذلك... الجميع عربا وأوروبيين، شرقًا وغربًا، يريدون إغلاق ملف القضية الفلسطينية، وإلى الأبد، لذلك لا حقوق للفلسطينيين في كل مكانٍ، وأين اتجهت".

وأضاف :"ما قيمة أن يتسابق العرب والمسلمون وغيرهم، بِعقد المؤتمرات لِاستنكارِ إعلانِ العدوّ ضم مناطق إضافيّة لكيانِه من المساحة التي أبقوها لغواً في اتفاقِ أوسلو لِلفلسطينيين ؟!... ويلاحقون الفلسطينيين في كل مكان"؟!...

وشدّد في الختام على أن "المقاومة في غزة، وفي كل مكانٍ من فلسطين عنوان كبير لنا جميعًا، ويجب أن نحميها بكلِّ ما نملك من قوة.. نحميها بِإرادتنا الواعية، وقدرتنا على حماية شَعبِنا".

من جهة اخرى أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن انتخابات الكنيست لن تعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.

وقال إسماعيل رضوان القيادي في الحركة تعقيبا على بدء التصويت لانتخابات الكنيست صباح امس الثلاثاء"هذه انتخابات باطلة، وتُكرس الوجود العنصري لهذا الكيان المصطنع، ونؤكد أنها لن تعطي الشرعية للاحتلال على أرض فلسطين".

وأضاف: "لا فرق بين يمين ولا يسار، كلهم معاد لشعبنا الفلسطيني وهم قتلة مجرمون".

وانطلقت انتخابات الكنيست امس الثلاثاء، للمرة الثانية، في غضون خمسة أشهر، بعد انتخابات مماثلة أجريت في التاسع من إبريل/نيسان المنصرم، ولم تسفر عن بلورة كتلة قادرة على تشكيل حكومة.

هذا وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن دفعات جديدة من الأسرى ستشرع بالإضراب المفتوح عن الطعام، ليصل عدد الأسرى المضربين، حتى الاثنين، إلى 140 أسيرا.

في سياق آخر اظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث المسحية، بأن نسبة المطالبين باستقالة رئيس السلطة محمود عباس آخذة في الارتفاع، مقارنة مع استطلاعات سابقة.

وقال المركز، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، إن 61% من العينة المستطلعة آراؤهم يطالبون باستقالة عباس من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، في حين أن نسبة 35% يريدون بقاءه في منصبه.