المتحدث باسم الخارجية: الاتهامات ضد إيران بخصوص الهجوم على المنشآت السعودية لا اساس لها
*نأمل أن تؤدي القمة الثلاثية في تركيا الى المضي قدما لتنفيذ حل سياسي للازمة السورية
*إذا لم يكن من مصلحة إيران البقاء في الاتفاق النووي فستتخذ الاجراءات المطلوبة
*مقترحنا في الحوار مع دول المنطقة والتوقيع على اتفاقية عدم اعتداء لازال قائما
*الاجراءات القانونية والقضائية للافراج عن ناقلة النفط "استينا امبيرو" قد انتهت
طهران-ارنا:- وصف المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي ، اتهامات المسؤولين الامريكيين ضد إيران بخصوص الهجوم على المنشآت النفطية السعودية لا اساس لها، وقال ان الجمهورية الاسلامية اعلنت بانها تدافع عن الشعب اليمني وحقوقه، وبالتالي فان هذه الاتهامات التي تنسب الى ايران تدخل في باب الاكاذيب القصوى وتعبر عن الفشل.
وأشار موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، إلى زيارة رئيس الجمهورية الى تركيا، وقال: أن الرئيس روحاني يحضر القمة الخامسة للدول الضامنة لعملية آستانا للسلام في سوريا، ونأمل أن تفيد نتائج الاجتماع شعوب المنطقة وسوريا، واستعادة السلام إلى هذا البلد، واستمرارها حتى تدمير الإرهابيين وعودة السلام والأمن الى المنطقة.
كما أشار إلى ان الزيارة الأخيرة التي قام بها محمد جواد ظريف إلى الدول الآسيوية في الأسابيع الأخيرة، وقال: وزير الخارجية مستعد للسفر إلى نيويورك في الأيام المقبلة، وسيحضر الدورة الرابعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة، حيث ستكون هناك اجتماعات ولقاءات مع المسؤولين في الدول الصديقة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الخارجية فيما يتعلق بخفض ايران لتعهداتها في الاتفاق النووي: يجري حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة، كما ان الخطوة الرابعة قيد الاعداد.
واوضح موسوي ان ايران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي طالما لديها توازن بين حقوقها والتزاماتها ، وإذا لم يكن من مصلحة إيران البقاء في الاتفاق النووي، فستتخذ الاجراءات المطلوبة.
واكد موسوي على ان المقترح الايراني في الحوار مع دول المنطقة والتوقيع على اتفاقية عدم اعتداء وتأسيس مجمع للحوار الاقليمي، لازال قائما مؤكدا على ان امن المنطقة يخص دولها وان عدم الاستقرار فيها ناشئ عن تواجد القوى من خارجها . ان اولوية الدبلوماسية الايرانية هي دول الجوار .
وحول زيارة زعيم التيار الصدري لايران قال موسوي ان هذه الزيارات طبيعية ومستمرة حيث أن اصدقاءنا في العراق من داخل وخارج الحكومة يتوافدون باستمرار الى ايران تربطهم علاقات جيدة بها معتبرا هذه الصداقة مكسبا لايران والعراق.
وحول وضع ناقلة النفط البريطانية "استينا امبيرو"، قال موسوي: الاجراءات القانونية والقضائية انتهت تقريبا، ولا تزال هناك حوالي ثلاث مراحل ادارية، ويتوقع الافراج عن السفينة قريبا.
وقال موسوي حول اجراءات كندا ضد الممتلكات الايرانية: يتعارض هذا الإجراء مع النص الصريح للقوانين والقواعد الدولية ومبدأ حصانة الدول، وتحتفظ إيران بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الممتلكات، وقد بدات ايران باتخاذ الإجراءات القانونية وسيتم الاعلام عنها لاحقا.
من جانب آخر قال المتحدث بأسم وزارة الخارجية : ان زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للجامعات في سياق تعهدات ايران الطوعية في اطار تنفيذ البروتوكول الاضافي.