kayhan.ir

رمز الخبر: 100909
تأريخ النشر : 2019September14 - 20:52
مؤكداً أن المؤامرات التي تستهدفنا اليوم مآلها الفشل الذريع..

المطران حنا: شعبنا متمسك بحقوقه وثوابته ولن تتمكن اية قوة من تصفية قضيتنا

بيروت - وكالات انباء:- قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، بأن رسالتنا للعالم بأسره ومن رحاب مدينتنا المقدسة هي أن شعبنا الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه متمسك ومتشبث بأرضه وحقوقه وعدالة قضيته فلا يجوز ان يعتقد أحد بأن الفلسطينيين سوف يفرطون بحقوقهم في يوم من الايام او سوف يتنازلون عن ثوابتهم.

وأضاف حنا خلال استقباله أمس السبت وفدا من الشخصيات الاكاديمية الفلسطينية، أن "الفلسطينيين اليوم اكثر وعيا وانتماء لفلسطين من اي وقت اخر، وهم يلاحظون هذا الكم الهائل من المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحيط بهم وتستهدفنا جميعا في الصميم.

وأوضح، وردنا على كل ذلك اننا باقون هنا والقدس لنا وهذا الوطن لنا ونحن متشبثون بكل حبة تراب من ثرى هذه البقعة المقدسة من العالم التي اسمها فلسطين.

وقال، في مسيرة شعبنا الوطنية ارتكبت اخطاء ولا نعتقد بأن هنالك انسانا او قائدا او شخصا منزه عن الخطأ ، فكل انسان في هذا العالم معرض للخطأ ولكن يجب ان يأتي اليوم الذي فيه يتم الاعتراف بهذا الخطأ وان يتم بعدئذ تصحيحه وتصحيح تبعاته ونتائجه.

وأوضح، في مسيرتنا الوطنية ارتكبت اخطاء عدة ولعل اخطرها ما سمي زورا وبهتانا بمعاهدة اوسلو والتي هي في الواقع مؤامرة خطيرة على شعبنا الفلسطيني.

وتابع: لقد وُعد الفلسطينيون في ذلك الحين بالحرية واستعادة حقوقهم السليبة ولكن ما نراه اليوم هو عكس ذلك.

وقال: ان اولئك الذين راهنوا على اوسلو وما سمي زورا وبهتانا بالمفاوضات السلمية وصلوا اليوم الى قناعة تقول بأن ما أخذ بالقوة لا يستعاد بمفاوضات سلمية عبثية بل بالصمود والثبات والتشبث بالارض والكرامة والثوابت الوطنية.

وأكد أن المؤامرات التي تستهدفنا اليوم مآلها الفشل الذريع لان الفلسطينيين مدركون بانهم مستهدفون ويراد تصفية قضيتهم ولكن لا يضيع حق وراءه مطالب ، ونحن اصحاب قضية عادلة ومهما طال الزمان لا بد للحق ان يعود الى اصحابه.

وأضاف: لسنا على عجلة من امرنا لكي نقبل بحلول استسلامية ولا تهمنا كثيرا نتائج الانتخابات الاسرائيلية لان المتنافسين هناك انما يتنافسون على عدائهم وعنصريتهم وكراهيتهم للفلسطينيين، ولذلك فإنه اذا ما كان الرابح نتنياهو او غيره فبالنسبة الينا النتيجة واحدة، أما الذي يجب ان يتغير فهو واقعنا العربي وواقعنا الفلسطيني لكي نكون اكثر وحدة وتضامنا وتعاضدا لان قوتنا هي وحدة لنا في افشالنا لكافة المشاريع المشبوهة.