بغداد- وكالات:-اكد النائب عن تحالف الفتح عبد الامير تعيبان امس الاربعاء، ان القوات الاجنبية المتواجدة داخل الاراضي العراقية قد خالفت معاهدة الاطار الاستراتيجي بعدم تصديها للعدوان الصهيوني على البلاد .

وقال تعيبان ان "القوات الاجنبية المتواجدة حاليا داخل الاراضي العراقية ليس لها فائدة للبلاد حيث انها لم تحرك ساكناً خاصة بعد الاعتداءات "الاسرائيلية” على الارض العراقية وهذا مخالف لمعاهدة الاطار الاستراتيجي التي ابرمت ما بين الحكومة العراقية والادارة الاميركية”.

واضاف ان "القوى السياسية عازمة اليوم على تقرير مصير القوات الاجنبية الموجودة داخل الاراضي العراقية تحت قبة البرلمان”، مبينا ان "مجلس النواب سيناقش موضوع اخراج القوات الاجنبية من البلاد بالاتفاق والتنسيق مابين الكتل السياسية حول تواجد تلك القوات”.

وكان النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي أكد في وقت سابق، ان الجلسات الأولى من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثانية ستخصص لمناقشة اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة ضد مواقع الحشد الشعبي، لافتا إلى إن البرلمان عازم على مناقشة قرار الرد العسكري تجاه الكيان الصهيوني لردع استهدافاته وخرقه للسيادة .

ميدانيا أعلن الحشد الشعبي، امس الأربعاء، أن المضادات الأرضية التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين للحشد فتحت النار على طيران مسير حلق فوق مقاره في صلاح الدين وأجبرته على الهروب.

وقال مدير استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين للحشد قحطان الباوي في بيان إن "طيراناً مسيراً حلق، صباح امس، فوق اللواء 35 ومقار عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي.

وأشار الباوي، إلى أن المضادات الأرضية التابعة للحشد فتحت النار عليه وأجبرته على الهروب لجهة مجهولة.

كما أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن جليل الربيعي امس الأربعاء، نجاح الخطة الأمنية التي تم تنفيذها خلال الأيام العشرة الماضية.

وكشف الفريق الركن الربيعي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة عمليات بغداد، عن إلقاء القبض على 78 ارهابيا.

كما أشار إلى اندلاع مواجهات بين القوات الأمنية ومجموعة مسلحة في غرب العاصمة أسفرت عن مقتل أحد الإرهابيين وفرار الآخرين وترك أسلحتهم ومعداتهم.

وأشار الفريق الركن الربيعي إلى الاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد والمتفجرات إضافة إلى عبوات ناسفة، مؤكدا نجاح الخطة الأمنية التي كانت معدة لتأمين مراسم عاشوراء الحسين عليه السلام.

وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم الارهابي وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.