طهران/كيهان العربي: عكس تقرير غربي ان دولا مثل؛ فرنسا وبريطانيا وهولندا تنسق مع اميركا واسرائيل لمهاجمة البرنامج النووي الايراني الكترونيا.

خبيران اعلاميان؛ "كيم ستر"، و"هويب مودر كولك" افادا على موقع "ياهو نيوز" كيف عملت السي آي ايه، والموساد في ادخال فايروس استاكس للمنظومة الالكترونية لمنشأة نطنز النووية، بالاستعانة من بعض الدول.

واشار الخبيران الى مساعدة المخابرات الهولندية في هذه القرصنة، فمنذ عام 2004 بدأت وكالة المخابرات الهولندية التنسيق مع السي آي ايه والموساد.

على سياق متصل فان شركة "زيمنس" قد سربت معلومات فنية حول اجهزة الطرد المركزي للسي آي ايه، وللموساد. كما ونجحت المخابرات الهولندية باستدراج مهندس ايراني واستخدامه في زرع فايروسات في الاجهزة النووية بالتنسيق مع الموساد والسي آي ايه. وكان المهندس الايراني يعمل حتى عام 2007 لجمع المعلومات الضرورية للموساد والسي آي ايه وبعد ذلك نقل الفيروس عن طريق محرك "فلا شي USB".

وتم تنفيذ نصب فايروس "استاكس نت" باسم "العاب اولمبية"، والهدف في المرحلة الاولى كان الاضرار بمنظومة المنشآت الذرية، كي يتم تاخير عمل اجهزة الطرد المركزي.

وكان الاخلال بالاجهزة قد تم بمرحلتين ففي الاولى؛ الاخلال بعمل القصبات الناقلة للغاز الى اجهزة الطرد المركزي، وفي المرحلة الثانية، تقليل سرعة حركة اجهزة الطرد المركزي".

وحسب تقرير لـ "دويتشه فيله" فان ما لم يتم التركيز عليه هو دور المخابرات الهولندية اذ ان وكالة المخابرات الهولندية ((AIVD قد سربت معلومات بالتنسيق مع المخابرات البريطانية حول الشركات الاساسية المساهمة في صنع البرنامج النووي، واوصلتها الى اجهزة الامن الغربية.