قوات الاحتلال تقتل 324 مواطنًا فلسطينيًّا منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى
غزة- وكالات:- قال مركز الميزان لحقوق الإنسان: إن قوات الاحتلال قتلت 324 مواطنًا فلسطينيًّا منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الثلاثين من آذار/ مارس 2018.
وأوضح المركز -في بيان صحفي- أن من هؤلاء الشهداء (16) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال.
وأضاف أن (211) من إجمالي عدد الشهداء استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، منهم (46) طفلًا وسيدتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيان اثنان.
وأشار إلى أن (18085) فلسطينيًّا أصيبوا خلال مسيرات العودة، منهم (4483) طفلًا، و(813) سيدة، ومن المصابين (9080) أصيبوا بالرصاص الحي، منهم (1929) طفلًا، و(177) سيدة.
وعبر عن استنكاره الشديد لسلوك قوات الاحتلال المستمر في استخدام القوة المفرطة ما تسبب في استشهاد طفلين من المشاركين في مسيرات العودة.
وأصيب ثلاثة مستوطنين صهاينة صباح امس السبت بعملية طعن نفذا فلسطيني في قرية عزون بمحافظة قلقيلة شمال الضفة الغربية بفلسطين المحتلة ردا على استشهاد طفليين فلسطينيين يوم الجمعة في مسيرات العودة.
وقالت مصادر محلية ان فتى فلسطيني في الخامسة عشر أقدم على طعن ثلاثة من اليهود الروس بالسكين ما ادى لا صابتهم بجراح مختلفة.
واقتحمت قوة من الجيش الصهيوني قرية عزون واعتقلت الفتى فيما قامت سيارات اسعاف صهيونية بنقل الجرحى.
وشيع الآلاف من الفلسطينيين، امس السبت، جثماني طفلين فلسطينيين قضيا، خلال مشاركتهما في جمعة "حماية الجبهة الداخلية"، في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيدين، خالد الربعي (14 عاما)، وعلي الأشقر (17 عاما)، من مشفيي "الشفاء" و"الإندونيسي"، وتوجها إلى منزل عائلتيهما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وردد المشيعون في الجنازتين شعارات غاضبة، دعوا فيها المقاومة الفلسطينية للتصدي لجرائم الاحتلال، والوقوف إلى جانب المتظاهرين السلميين، والعمل على حمايتهم من بطش الاحتلال.
وحمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جريمة استهدافه المتظاهرين السلميين، وخصوصاً الأطفال، أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية.
من جهة اخرى قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الدم الفلسطيني ليس مزادا وفرصة لرفع أسهم رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في 1ايلول 7 الجاري.
وأكد الثوابتة لمراسلنا على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مشوار المقاومة والنضال سواء بقي أو رحل نتنياهو.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية "نحن ندرك أن أمامنا عدوا واحدا هو الكيان وعليه الرحيل عن أرضنا".
وأدان الثوابتة عملية القتل التي نفذها جيش الاحتلال بحق المتظاهرين في مسيرات العودة مؤكدا ان المقاومة قادرة على ردع جيش الاحتلال الصهيوني.
ميدانيا قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر امس السبت، مرصدا تابعا للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بعد ساعات معدودة من قصف مدفعي شمالي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من الشباب الفلسطينيين بداعي أنهم أطلقوا طائرة مسيرة ألقت عبوة ناسفة على إحدى دوريات الاحتلال قرب السياج الحدودي الزائل شرق القطاع.
في سياق آخر دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطات السعودية للكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا للإخفاء القسري، وإطلاق سراحهم فورًا ما لم يوجَّه اتهام لهم بارتكاب مخالفة.
وقال المرصد الأورومتوسطي، ومقره جنيف، في بيان له: إنه لم يستطع تحديد رقم دقيق لعدد المعتقلين من الفلسطينيين غير أنه حصل على أسماء نحو 60 شخصًا، في حين تشير تقديرات داخل الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية إلى أن العدد يفوق ذلك بكثير.