kayhan.ir

رمز الخبر: 100569
تأريخ النشر : 2019September06 - 20:40
رداً على جرائم العدوان السعودي الأميركي بحق الشعب اليمني..

"قاصف2k" تصيب هدفا هاما في خميس مشيط والقوة الصاروخية تدك مطار نجران وقوة الواجب السعودية



* (17) منظمة غير حكومية تحث فرنسا على التوقف الفوري عن بيع السلاح للسعودية والامارات

كيهان العربي - خاص:- أقدم سلاح الجو المسير اليمني فجر أمس الجمعة على تنفيذ هجمات بعدد من طائرات "قاصف 2k"على هدف عسكري هام فى خميس مشيط بمحور عسير، محققاً إصابة مباشرة وذلك ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر وغاراته المتواصلة التي بلغت 69 غارة خلال مساء الخميس.

كما نفذ سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية، عدة عمليات هجومية استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير بعدد من طائرات "قاصف 2K"، وذلك عقب قصف القوة الصاروخية لمطار نجران وقوة الواجب السعودية بنجران بعدد من صواريخ بدر1 الباليستية.

ودكت القوة الصاروخية اليمنية أمس الجمعة، مطار نجران الإقليمي بصاروخ "بدر1" الباليستي، في ثاني ضربة صاروخية تستهدف المطار، ورابع عملية تستهدف العمق السعودي خلال 24 ساعة، وذلك في إطار الرد المشروعة على جرائم العدوان السعودي الأميركي بحق الشعب اليمني.

وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع لصحيفتنا:أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، كما تسبب في تعطيل الملاحة الجوية بالمطار.

وشدد بالقول، أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والوقائية لحماية المدنيين.

وتعد عملية الاستهداف هذه هي الثانية التي تستهدف مطار نجران الإقليمي جنوب غرب السعودية خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى عمليتين نفذتهما سلاح الجو المسير استهدفت مطارا وقاعدة جوية في عسير.

وأطلقت القوة الصاروخية لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الخميس، دفعة من صواريخ "بدر1" الباليستية على مطار وقوة الواجب السعودية في نجران استهدفت مرابض الطائرات الحربية والاستطلاعية في المطار وأهدافا عسكرية أخرى.

وعقب استهداف مطار نجران، نفذ سلاح الجو المسير اليمني، عدة عمليات هجومية استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير بعدد من طائرات "قاصف 2K".

دولياً، حثت (17) منظمة غير حكومية فرنسا على التوقف الفوري عن بيع السلاح للسعودية والإمارات، خصوصا بعد صدور تقرير جديد عن الأمم المتحدة بشأن جرائم حرب محتملة في اليمن.

وأكدت المنظمات التي تتخصص بالشؤون الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، أنها تكرر دعوتها استنادا إلى حدثين مهمين حصلا هذا الأسبوع.

وأوضحت المنظمات: لقد قتل الأحد أكثر من 100 محتجز في غارة جوية في ذمار غرب اليمن، كما كشف تقرير مجموعة خبراء في الأمم المتحدة حول اليمن فداحة وعنف الهجمات على السكان المدنيين في اليمن، والضرورة الملحة لعدد من الدول مثل فرنسا كي توقف تغذية النزاع بالسلاح.

ودعت المنظمات فرنسا إلى الاقتداء بما حصل في بريطانيا بالنسبة إلى الكف عن بيع السلاح للسعودية والإمارات، اللتين تعتبران العضوين الأساسيين في تحالف العدوان ضد اليمن.

وأصدر فريق المحققين الأمميين هذا الأسبوع تقريرا حول جرائم حرب محتملة في اليمن، أشار فيه إلى أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد تكون شاركت في جرائم حرب من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجستي للتحالف بقيادة السعودية.