ظريف: أوقفنا جميع القيود المفروضة علينا في مجال الأبحاث والتطوير النووي
* في حال تنفيذ الأطراف الأخرى جميع التزاماتهم فإن طهران ستعود مجدداً الى تنفيذ كامل الاتفاق النووي
* الأمر متروك لشركائنا الأوروبيين لاتخاذ الخطوة التالية لإنقاذ الاتفاق النووي ونحن لم نغلق باب الحوار
* نؤكد لأصدقائنا في المنطقة وخارجها أن الأمن لا يمكن شراؤه من الخارج ولا يمكن تحقيقه على حساب الاخرين
* الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد ايران وكوبا والصين وسوريا وغيرها يستهدف المدنيين عن قصد
طهران – كيهان العربي:- اعلن وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ايقاف جميع القيود المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران في مجال الأبحاث والتطوير النووي.
وفي رسالته لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، أوضح الوزير ظريف أن الإجراء هو بشكل دقيق ضمن حقوق ايران في الاتفاق النووي، ولا سيما بناءً على البند 36، مضيفاً أن التفاصيل التقنية والعملية سيتم إعلانها لاحقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أكّد وزير الخارجية أن طهران جاهزة للحوار مع الأطراف الباقية في الاتفاق النووي في المستويات كافة، مشيراً الى أنه في حال تنفيذ الأطراف الأخرى جميع التزاماتها فإن إيران ستعود مجدداً إلى تنفيذ كامل الاتفاق النووي.
وردا على خروج اميركا من الاتفاق النووي وعدم قدرة الدول الاوروبية على تنفيذ تعهداتها، اعلنت طهران وقف جميع التزاماتها في مجال البحث والتطوير النووي.
تفاصيل الخطوة هذه سيعلن عنها المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بهروز كمالوندي خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، كما اعلن في السابع من حزيران يونيو الخطوة الثانية والتي تنص على عدم الالتزام بسقف التخصيب ثلاثة فاصل ستة في المئة، وقبلها في الثامن من ايار مايو حيث تخطت الخطوة الاولى مخزون الثلاثمئة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
خطوات لم تكن لتتخذ لو لم يتقاعس الاوروبيين عن تنفيذ تعهداتهم في الاتفاق النووي، الا ان الفرصة لا تزال متاحة امامهم، فبحسب مختلف المسؤولين الايرانيين.. طهران ستعود الى التنفيذ الكامل للاتفاق في حال نفذت الاطراف الاخرى جميع التزاماتها.
وقال الوزير ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الاندونيسية رتنو مرسودي في جاكرتا، انه على الاوروبيين القيام بما يلزم لانقاذ الاتفاق النووي.
واوضح بالقول: أن الأمر متروك لشركائنا الأوروبيين لاتخاذ الخطوة التالية لإنقاذ الاتفاق النووي وايران مستعدة للتراجع عن هذه الخطوات اذا التزم الاوروبيون بتعهداتها في الاتفاق النووي .
واكد: نؤكد لأصدقائنا في المنطقة وخارج المنطقة أن الأمن لا يمكن شراؤه من الخارج ولا يمكن تحقيق الأمن على حساب الاخرين، لا يمكن تحقيق الأمن إلا عبر التعاون الشامل وهذا ما اقترحناه على دول الجوار من اجل الدخول في حوار شامل ".
وقال وزير الخارجية، إن الإرهاب الاقتصادي الأميركي يستهدف المدنيين ويحاول تحقيق اهدافه السياسية غير المشروعة من خلال تخويف الأبرياء.
وكتب الدكتور ظريف، ردا على تغريدة لنظيره الكوبي الذي أدان فيها الحظر الاميركي الجديد على الشعب الايراني، نحن نحترم كوبا ونقف الى جانبها.
وكتب، إن الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد كوبا والصين وسوريا وايران وغيرها يستهدف المدنيين عن قصد ويحاول تحقيق اهدافها السياسية غير المشروعة من خلال تخويف الأبرياء.
وأكد، أن السلوك الأميركي الخبيث يشمل الان القرصنة والرشوة والابتزاز ونحن نحترم كوبا ونقف إلى جانبها.
وكتب وزير الخارجية الكوبي" برونو رودريغز " في تغريدة له ان الحظر الاميركي المفروض ضد المؤسسات البحرية الايرانية يشكل انتهاكا آخر للقانون الدولي من قبل واشنطن وبإمكان الحظر الأميركي المفروض على شركات النفط الإيرانية أن تضر بمصير اخواننا الايرانيين والسوريين.