kayhan.ir

رمز الخبر: 100455
تأريخ النشر : 2019September04 - 20:05
فيما تدق ناقوس الخطر لما يواجهه اليمن من مجازر ودمار بفعل العدوان السعودي المدعوم غربياً..

الأمم المتحدة: اميركا وبريطانيا وفرنسا متورطون بجرائم حرب اليمن

كيهان العربي - خاص:- أكد محققو الأمم المتحدة في تقريرهم الجديد عن الانتهاكات في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شاركت في جرائم حرب باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي لتحالف العدوان بقيادة السعودية.

ووضع المحققون قائمة سرية بأسماء شخصيات يشتبه بارتكابها جرائم حرب استناداً لأحدث تقاريرهم في الانتهاكات التي حدثت خلال العدوان المستمر على اليمن منذ نحو خمس سنوات.

ودقت الأمم المتحدة مرة اخرى ناقوس الخطر لما يواجهه اليمن من مجازر ودمار بفعل العدوان المدعوم غربيا، ربما لن تكون آخره صور الأشلاء المقطعة بفعل العدوان الجوي على سجن في ذمار.

وعقدت لجنة المحققين الأمميين مؤتمراً صحفياً في جنيف، أشارت فيه مباشرة لتورط الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في جرائم الحرب باليمن من خلال العتاد والمعلومات والدعم اللوجستي الذي تقدمه تلك الدول للسعودية.

وقال رئيس فريق التحقيق الأممي كمال الجندوبي: أوصى فريق خبراء الدول الثلاث بحظر التصريح بنقل وتقديم الأسلحة.. لأن هذه الاسلحة تسهل انتهاك القانون الانساني الدولي وحقوق الانسان.

وتأتي التحقيقات إستنادا لأحدث تقاريرهم في الانتهاكات خلال الحرب العدوانية المستمرة، التي فرضتها السعودية وحلفاءها منذ آذار/مارس 2015.

وقال العضو في فريق التحقيق الأممي شارل غاراواي: هناك دول توفر أسلحة تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.. ومن مسؤولية المجتمع الدولي ككل الاستجابة لهذه الأزمة.

وقال الفريق الأممي، إن حكومات اليمن والامارات والسعودية مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان، في حين أن فرنسا وبريطانيا تنقلان الأسلحة مع علمهما بأنها ستستخدم لارتكاب جرائم حرب.

ويأتي التقرير الأممي بعد المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق سجن في ذمار الذي كان فيه العشرات من مرتزقة السعودية كانوا على وشك الخروج عبر صفقة تبادل تنفيذا لاتفاق السويد.

من جهة اخرى نصح قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الإمارات في أن تصدق في اعلان انسحابها من العدوان على بلادنا وذلك لمصلحتها هي .

وقال: نصيحتي للإمارات ان تصدق لمصلحتها هي على المستوى الاقتصادي وضعها يشكل خطورة عليها على المستوى الاقتصادي وعلى كل المستويات.

وأشار السيد الحوثي الى أن استمرارها في العدوان والاحتلال لبلدنا يشكل خطورة بالغة عليها تتحمل هي مسؤولية ذلك، مكرراً النصيحة بأن تكون جادة في هذا التوجه كونه الموقف الصحيح الذي نأمله من كل دول تحالف العدوان على شعبنا اليمني العزيز.

عدوانياًن واصل تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي الغاشم قصفه الجوي والمدفعي على محافظات الحديدة وحجة، حيث استهدف كلية الهندسة وما جاورها في شارع الـ 50 بالحديدة، ما أسفر عن أضرارا بممتلكات المواطنين.

فيما شن طيران الغزاة المجرمين 9 غارات على مديرية حرض، وغارة على مديرية مستبأ بمحافظة حجة.. فيما قصف العدو السعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.

وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال بجروح، بنيران الغزاة والخونة المخدوعين بالحديدة في تصعيد خطير وخرق متواصل لاتفاق السويد الخاص بالمحافظة.

وأوضح مصدر أمني بالحديدة لصحيفتنا، أن قوى العدوان قصفت الأحياء السكنية في مديرية الحوك، ما أدلى الى إصابة مواطنين اثنين بجروح متفاوتة.

وأكد المصدر إصابة امرأتين و٣ أطفال بقذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان على منطقة المدمن بعزلة السويق في مديرية التحيتا.

وأشار المصدر الى أن الخونة المرتزقة استهدفوا بعدد من قذائف المدفعية الأحياء السكنية في منطقتي غليل والصبالية بمديرية الحوك.

واستشهد مواطن وأصيبت امرأة وطفلة، بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق متفرقة في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.

وأكد المصدر إصابة امرأة وطفلة بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية.

ميدانياً، اطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على مطار نجران جنوبي السعودية وأهداف عسكرية أخرى، في وقت يحقق الجيش اليمني انتصارات كبيرة مع تصاعد العمليات العسكرية في الجبهة الحدودية اليمنية والسعودية ومناطق جيزان ونجران وعسير.

فقد اعادت القوات اليمنية المشتركة مطار نجران الإقليمي في جنوب السعودية.. ونفذت عملية القصف هذه المرة بعدة صواريخ باليستية من نوع "بدر 1" وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية بالمطار حسب بيان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع.. لتتواصل الضربات الصاروخية للجيش اليمني على المنشئات السعودية الحيوية بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في الجبهة الحدودية ومناطق جيزان ونجران وعسير.

ونفذ الجيش اليمني هجمات نوعية على تجمعات الجيش السعودي في عدة مناطق، منها قطاع الدائر بجيزان ومنطقتا الربوعة ومجازة بعسير، حيث كانت الحصيلة سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدة آليات في صفوف العدو.

وأطلقت القوة الصاروخية لدى الجيش واللجان الشعبية، عدة صواريخ نوع "زلزال 1" على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي غرب منطقة حرض الحدودية بمحافظة حجة، ادى الى مقتل وإصابة أعداد من المرتزقة إثر القصف الصاروخي.

وقصفت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية، تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في محافظة الجوف. ادى الى قوع قتلى وجرحى في صفوفهم جراء القصف.