نصر الله: ليست لدينا خطوط حمر في الدفاع عن لبنان وعملية "أفيفيم" بداية مرحلة جديدة
* المقاومة انتقلت من الرد من أراض لبنانية محتلة الى أراضي فلسطين المحتلة وكسرت أكبر خط أحمر للعدو الاسرائيلي
* المقاومة تعمدت اطلاق العملية في وضح النهار وليس في الليل رغم الفرص المتوفرة في هذا الوقت
* العدو اراد ان يضرب معادلة الردع لكنه تسبب بتثبيتها وكل ما يجري هو من حماقة نتنياهو
طهران - كيهان العربي:- قال امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله، ان تاريخ 1 ايلول 2019 هو بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان وان في الدفاع عن لبنان ليست هناك خطوط حمراء.
وقال نصر الله خلال كلمته في الليلة الثالثة للمجلس العاشورائي المركزي بمجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، انه بفضل المجاهدين تحققت الانجازات في تثبيت المعادلات الرادعة للعدو معربا عن شكره للمراسلين الميدانيين الذين عرضوا حياتهم للمخاطر ولكل المحللين الذين قدموا شروحات وافية.
كما شكر المسؤولين في الدولة اللبنانية الذين واكبوا الاحداث وتحملوا العناء وكذلك الجيش اللبناني المرابط على الحدود وشعبنا الذي عبر عن فرحه بانجاز المقاومة.
واضاف: كما اتوجه للمقاومين والمجاهدين قادة وافرادا بالشكر على حضورهم على مدار الساعة.
وتابع بالقول: ان العدو أخلى مواقعه وثكناته على الحدود اضافة الى انعدام الحركة في مناطق بعمق 7 كيلومترات وانا قلت للعدو "انضبوا" لكنهم هربوا واخلوا الساحة بالكامل.
واضاف نصر الله، ان ما حصل منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقابا وردعا للعدو وقلنا اننا سنرد من لبنان وعلى طول الحدود وهذا نقطة قوة للمقاومة مؤكدا ان المسيّرة الاولى سقطت ولم تحقق مهمتها والثانية ايضا فشلت في تحقيق الاهداف.
وصرح، ان الجيش اللبناني بقي على الحدود والمقاومون كانوا موجودين حيث يجب ان يكونوا مؤكدا ان "اسرائيل" التي كانت ومازالت تقدم نفسها صاحبة اقوى جيش اثبتت للعالم انها اوهن من بيت العنكبوت.
واضاف: ليس فقط حزب الله من لم يتزحزح من التهديدات الاسرائيلية بل كل المسؤولين اللبنانيين مؤكدا ان أهم ما في العملية انها انجزت ونفذت واجريت رغم عملية الترهيب الواسعة.
وتابع، ان المقاومة تعمدت اطلاق العملية في وضح النهار وليس في الليل رغم الفرص المتوفرة في هذا الوقت موضحا ان ما حصل في عملية الامس ان اكبر خط احمر في الكيان الاسرائيلي كسرته المقاومة وان ردود فعل اسرائيل على العملية كانت دفاعية ولاستيعاب الضربة.
وصرح امين عام حزب الله لبنان، ان تاريخ 1 ايلول 2019 هو بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان وان في الدفاع عن لبنان ليس هناك خطوط حمراء.
واضاف: ان العدو اراد ان يضرب معادلة الردع لكنه تسبب بتثبيت معادلة الردع وعلى الاسرائيليين ان يعرفوا ان كل ما يجري هو من حماقة نتنياهو الذي سيحاكم بتهمة الفساد.
واشار الى ان الحريص على استقرار لبنان والمنطقة يجب ان يتكلم مع الاسرائيليين ويقول لهم ان زمن السماح انتهى مضيفا انه ضمن مساحة العمل الجديدة سنواجه المسيرات الاسرائيلية في سماء لبنان.
وتابع ان ما حصل منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقابا وردعا للعدو وان ردود فعل "اسرائيل" على العملية كانت دفاعية ولاستيعاب الضربة.
وشدد بالقول، على أن المقاومة انتقلت من الرد من أراض لبنانية محتلة الى اراضي فلسطين المحتلة.
وتابع نصرالله إنه في ما مضى عندما كان يُعتدى علينا كنا نرد في داخل مزارع شبعا وكانت الكمائن في ارض لبنانية محتلة، ولفت الى أن المس في حدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك، موضحاً أن الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر اسرائيلي منذ عشرات السنين خرقته المقاومة، فيما كان "الاسرائيلي يوم أمس يعمل على استيعاب الرد والقصف الذي قام به كان دفاعي لانه كان يعتبر أن هناك عملية أخرى.
وشدد على أنه من اليوم هناك ساحة عمل جديدة وكنا نتجنبها خلال السنوات الماضية وهي موضوع حركة المسيرات الاسرائيلية في السماء اللبناني، وقال إن من حقنا ومن حق اللبنانيين ان يدافعوا عن أرضهم وسندافع وسنواجه المسيرات الاسرائيلية في سماء لبنان وهذا ثبتناه وأعلناه وبوضوح واجرائيا بيد الميدان.
وقال: كل من يريد من المجتمع الدولي، أقول لهم ان الحريص على استقرار المنطقة عليه ان يتكلم مع الاسرائيليين ويقول له ان غض الطرف انتهى وان لبنان لن يقبل بخرق سيادته”، و”الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بدأ منذ الاحد الماضي ومن ثم مع عملية المقاومة وتثبيت الحق في مواجهة المسيرات.
المجاهدين تحققت الانجازات وتثبتت المعادلات الرادعة للعدو".