طهران- كيهان العربي: الكتاب " قلت لا تثقوا بهم" قراءة موثقة وشاملة لتوجيهات وانتقادات سماحة قائد الثورة حول المفاوضات النووية لحكومة روحاني.

وليس الكتاب إعداد بسيط لخطابات سماحة قائد الثورة المعظم بل هو جهد يعكس رؤية القائد للقضية النووية.

ويضم الكتاب ستة فصول اساسية يتناول الفصل الاول، الذي يحمل عنوان "تحليل لمجمل ظروف البلد"، منهجية عامة للقيادة في تحليل القضايا المطروحة امام النظام الاسلامي ومنطق التعاطي مع كل قضية. والفصل الثاني تحت عنوان "رؤيتان لحل مشاكل البلاد" ويشير الى منهجين عامين لادارة شؤون البلاد.

والفصل الثالث بعنوان "العقوبات من التهديد الى الفرص" ويتناول اهم قضية تتسبب في ميل الحكومة نحو المفاوضات النووية. فالحكومة ولاجل الغاء الحظر وتدعيم الاقتصاد خطت نحو التفاوض، ولكنها كانت تفتقر التحليل الصحيح لماهية وآثار العقوبات وسبل التعامل معها.

الفصل الرابع بعنوان "نقد المنهجيات الشاملة لعمل الحكومة في سياستها الخارجية" ويحتوي، تشخيص القائد للفجوات الستراتيجية في رؤية الحكومة للسياسة الخارجية، واميركا، والعلاقة مع الغرب.

والفصل الخامس الذي يحمل عنوان "آفاق سماحة قائد الثورة في السياسة الخارجية والمفاوضات النووية وخطة العمل المشترك" والذي يشكل الفهم الاهم في الكتاب. وكأن الفصول السابقة مقدمة لولوج هذا الفصل.

ويتناول الفصل السادس، الخطط الثلاثية للقائد حيال المفاوضات النووية في مراحلها الثلاث قبل واثناء وبعد اجراء المفاوضات، وتشخيصه الشامل لهفوات خطة العمل المشترك.

والفصل الاخير بعنوان "توقع نهاية اميركا"، وهو انعكاس لساحة العلاقات بين ايران واميركا.

فاساس المفاوضات النووية كانت تبتنى على فرضية القدرة الاميركية الكبرى على الساحة العالمية. الا ان سماحة قائد الثورة برهن على اننا لسنا لا نعاني موقف منفعل حيال اميركا وحسب بل احرجنا اميركا خلال السنوات الاربعين الماضية وقربناها لنقطة النهاية.

هذا وصدر الكتاب بالتزامن مع اسبوع الحكومة في 400 صفحة من قبل دار الشهيد كاظمي.