طهران - كيهان العربي:- قال أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الاسلامي في لبنان الأب انطوان ضو: لو أتى الامام الحسين اليوم لاعتز بايران بما تمثله من تجسيد لثورته في الحياة المعاصرة.

وقال "انطوان ضو": الجمهورية الاسلامية في ايران، اليوم هي دولة حوارية بامتياز ويعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود بمساوات وكل واحد منهم له حريته ودينه وتقاليده.

وعن التعايش في لبنان، صرح الأب ضو انه "بلغ ارقى مستوى في العالم كله، ففي لبنان ليس هناك من أقليات وأكثريات، بل هناك جماعات دينية متنوعة تعيش بالمساوات والاخوة وتعيش بالتضامن وفي اطار وطن واحد. لانقبل فيه بالتقسيم ولانقبل فيه بعزل أي فريق من الفرقاء لذلك أصبح لبنان بلد يحتذى به في العالم".

وأكد وجود تعايش تاريخي بين المسلمين والمسيحيين في لبنان مبني على صيغة مشتركة قوامها المحبة والوئام والاخوة.

وأشار الأب ضو الى وجود مشاريع لتقسيم لبنان، قائلاً:"نحن نعيش على حدود "الدولة الصهيونية" والصهيونية تريد ان تقضي على كل حياة مشتركة لكي تبني الدولة اليهودية ونحن في طبيعة الدول التي تقاومها "اسرائيل" لاننا بلد نعيش فيه مسيحيين ومسلمين وهم لايريدون هذه الصيغة ولأنهم لايريدون ان يطبقونها في بلدهم وان يعيش اليهود والعرب معاً. لذلك يحاولون ان يضربوا هذا التعايش".

وأكد أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الاسلامي في لبنان ان " الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم لبنان بمسلميها ومسيحييها بمساوات من أجل أن يبقوا في أخوة وتضامن".

وكشف عن زيارة مرتقبة للبطريرك الماروني اللبناني الى طهران من أجل تأكيد دعم ايران للمسيحيين وافشال خطة ايرانفوبيا التي يروجها الصهاينة.

وتمنى ان "لاتعطل الخلافات السياسية الداخلية الحزبية الضيقة سمعة لبنان"، مشيرا الى ان "المقاومة في لبنان هي ايمان وارادة وعقل ومحبة تدافع عن اللبنانيين والذين يستشهدون ضمن المقاومة يستشهدون من اجل كل لبنان لذلك لبنان، هو صف واحد في المقاومة وكلنا مقاومة وحزب الله هو مقاومة باسم اللبنانيين كلهم".

وشدد انه "في حال حدوث أية مواجهة بوجه الكيان الصهيوني، سيقف الشعب اللبناني مع المقاومة وسنحتضن المقاومة، كما حدث في السابق".

وأكد "انطوان ضو" ان "الخلافات بين الفئات هي مجرد خلافات سياسية داخلية، اما في موضوع الدفاع عن لبنان واستقلاله فكلنا مع المقاومة".