وزير الداخلية: العام الماضي شهدنا اكبر التهديدات والحظر السياسي والاقتصادي
رشت-ارنا:- اكد وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ان الاعداء غيّروا هدفهم من تقويض الجمهورية الاسلامية الى تغيير سلوكها وان الضغوط السياسية والاقتصادية من قبل الاعداء انخفضت في العام الجاري وان ابواب المفاوضات اليوم مفتوحة امام ايران.
وفي تصريحه امس الاثنين خلال تقديم محافظ كيلان الجديد اشار رحماني فضلي الى ثقافة التصدي للغطرسة وروح المقاومة لدى المسلمين ومنهم الشعب الايراني وقال، اننا نشكر الباري تعالى بان الثورة الاسلامية بمقاومتها وتبعيتها لثقافة عاشوراء قد بلغ صداها وتاثيرها المنطقة والعالم.
ولفت الى ان الاعداء غيّروا هدفهم من تقويض الجمهورية الاسلامية الى تغيير سلوكها، ونوه الى ان العام الماضي شهد اكبر التهديدات والحظر السياسي والاقتصادي واضاف، ان الضغوط السياسية والاقتصادية من قبل الاعداء انخفضت في العام الجاري وان ابواب المفاوضات اليوم مفتوحة امام ايران.
واكد رحماني فضلي استعداد ايران للتفاوض من اجل ضمان حقوق الشعب الايراني واضاف، اننا لا نامل بان يضمنوا هم حقوق الشعب الايراني لاننا قادرون على ان نفعل ذلك وسنتابع كل الاساليب القانونية والدولية بالاعتماد على الشعب والولاية.
واكد وزير الداخلية على مواصلة الجهود من قبل الجهاز الدبلوماسي واضاف، ان اساس العمل هو بذل الجهود المضاعفة والاعتماد على الشعب ومواصلة المسار وفق توجهات قائد الثورة ولا نامل اطلاقا بان يضمن الغرب حقوق الشعب الايراني.