يزد - وكالات انباء:- اختتمت في مدينة يزد (وسط البلاد) أعمال المؤتمر 17 لخدام المنبر الحسيني الذي اقيم بمشاركة دولية كبيرة. وأكد المشاركون أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ستبقى منارا لإنقاذ المضطهدين.

وبعشق الحسين وباسمه أنشدوا.. جددوا بأصواتهم واقعة كربلاء، ورسموا بألحانهم صور الفاجعة الأليمة.. انهم خدمة المنبر الحسيني الذين قضوا سنوات في الإنشاد وسرد الأشعار على المنابر الحسينية في إيران والعالم، يجتمعون من أكثر من 20 دولة في مؤتمرهم 17 بمحافظة يزد الإيرانية المعروفة بدار العبادة.

وقال حاتم الموسوي الكاظمي، وهو مشارك من العراق، لمراسل قناة العالم: نريد ان نوصل هذه الرسالة، رسالة هيهات منا الذلة، وهي شعار الامام الحسين (ع) ونحن على طريقه سائرون.

فيما قال أمين عام اللجنة الاسقفية للحوار الإسلامي - المسيحي أنطوان ضو: الامام الحسين (ع) لا يخص المسلمين فقط، بل مات في سبيل خلاص كل الناس، ونحن مدعوون اليوم الى حمل رسالة الحسين، ليس بين المسلمين فقط بل للعالم كله".

ولأن ثورة الحسين غير مقيدة بزمان ولا مكان ولا طائفة، فان المشاركين اسقطوا مفاهيم الثورة على واقعهم المقاوم لأدوات الشر والاضطهاد والظلم.

وقال عصام العماد من اليمن، الثورة التي حدثت في اليوم، ثورة 21 سبتمبر ثورة حسينية بإمتياز، تمتلك خصائص الثورة الحسينية، انطلقت من معالم ثورة الإمام الحسين (ع)، ثورة اليمن ثورة رسالية.

فيما قال مالك الحاج خليل العلواني من العراق، هذه المؤتمرات المفروض على كل الدول الاسلامية ان تقيم هذه المؤتمرات للحفاظ على التراث الحسيني القديم واحياء الشعيرة الحسينية الباقية من الدين.

اذا هو الإمام الحسين الماضي الحاضر والمستقبل، وهي ثورته المدرسة المعلمة للاجيال نهج العدالة السماوية الحقة، التي ينهل منها كبار المناضلين بمن فيهم غير المسلمين.