kayhan.ir

رمز الخبر: 100256
تأريخ النشر : 2019September01 - 19:54
فيما بثّت وسائل إعلام عربية خلال الأيام الأخيرة صورًا لمواقع عسكريّة إسرائيليّة خالية من الجنود..

مسؤول أمني صهيوني يكشف..هذا الأسبوع هو "الأكثر حساسيّة" مع حزب الله

القدس المحتلة – وكالات : قال مسؤول أمني صهيوني امس الأحد، إن الأسبوع الجاري "هو الأكثر حساسيّة"، بخصوص التوتر على الحدود اللبنانيّة، "وبعده سنعرف إلى أن نحن ذاهبون"، بحسب المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري.

وبحسب دفوري، تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيليّة على مستويات عدّة من أجل تطويق الردّ المحتمل من حزب الله على الهجومين الإسرائيليين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت وعقربا السورية.

فعلى المستوى السياسي، تمارس الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ضغوطات دبلوماسيّة في محاولة لخفضّ شدّ التوتر، "وتهدئة" الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وهو الأمر الذي أشار إليه نصر الله في خطابه أمس، دون تسمية الجهات التي تواصلت معه.

أمّا عسكريًا؛ فيعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز أمن الحدود مع لبنان، وقام في بعض المناطق بإخراج جنوده من مواقعهم وإرجاعهم أكثر إلى الوراء منعًا من أن يكونوا "أهدافا سهلة" لحزب الله. وخلال الأيام الأخيرة بثّت وسائل إعلام عربية صورًا لمواقع عسكريّة إسرائيليّة خاوية صُوّرت من لبنان.

وجوًا؛ يطرح الجيش الإسرائيلي عدّة فرضيات لرد حزب الله المحتمل، منها أن يكون الردّ على شكل هجوم بسرب طائرات مسيّرة انتحاريّة. وزاد الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الأخيرة، من تأهبه جوًا فنشر طائرات مسيرة استطلاعية ومروحيات وطائرات حربيّة، ادّعى دفوري أنها "قادرة على الردّ فور رصدها حادثًا".

أمّا بحرًا؛ فكثّف الجيش الإسرائيلي من نشاطاته لرصد محاولات تسلّل بحريّة من قبل عناصر حزب الله.

كما استنفرت أجهزة الأمن الإسرائيليّة استخباراتها في الجولان ولبنان، بحسب القناة 12، "لتحذير الجيش الإسرائيلي من احتمال وقوع أي هجوم".

والسبت، الماضي دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكريّة إلى الحدود الشماليّة وعزز قواته البحرية وأغلق المجال الجوي شمالي البلاد، أمام الطيران المدني، كما أرجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي تدريبًا عسكريًا كان مقررًا الأسبوع المقبل.

من جهته ألغى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تدريبا عسكريا كان مقررا الأسبوع المقبل، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية بحرية وبرية وإغلاق المجال الجوي شمالي الارض المحتلة أمام الطيران المدني.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "المجال الجوي أغلق في منطقة كريات شمونة وأجزاء من الجليل، كما نشر، المزيد من بطاريات القبة الحديدية في المنطقة".

وشوهدت صباح السبت، أرتال عسكرية إسرائيلية متجهة إلى الحدود الشمالية، كما قام الجيش بنقل فرق عسكرية من الجولان المحتل إلى الحدود اللبنانية.

و ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن "سلاح البحرية الإسرائيلي رفع من جاهزيته واحتياطاته، خلال الأيام الأخيرة، خشية من عملية بحرية لحزب الله اللبناني".

وكان الجيش الإسرائيلي ألغى جميع الإجازات والتسريحات الممنوحة للجنود في خمسة ألوية قتالية بالشمال على خلفية التوتر مع "حزب الله"، ومنع الجنود والسيارات العسكرية من الخروج من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود.

وتأتي التطورات على خلفية توترات أمنية متصاعدة يشهدها لبنان منذ فجر الأحد الماضي، مع إسقاط طائرتين مُسيرتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وانفجار إحداهما.

واتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن هجومين وقعا في منطقة قوسيا بالبقاع، وتعهد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بالانتقام من الهجوم الإسرائيلي في خطاباته الاخيرة.

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، امس الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية خطير وتكريس لسياسة الأمر الواقع.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح له، أن تصريحات نتنياهو تكريس خطير لسياسة الأمر الواقع والعنصرية التي يتبناها الاحتلال ويرسخها على الأرض.

وشدد على أن هذا التصريحات تتناقض مع القرارات الأممية والقوانين الدولية.

يذكر أن بنيامين نتنياهو قال في تصريحات له، صباح امس ، أن حكومته ستبسط السيادة اليهودية على كل المستوطنات في الضفة الغربية.

وأضاف نتنياهو خلال مشاركته بافتتاح العام الدراسي الجديد في إحدى المدارس الدينية بمستوطنة "ألنكا" بالضفة: لن نقوم بطرد أي مستوطن، وسوف نفرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات، لتصبح جزء من أرض إسرائيل الكبرى.