طهران - كيهان العربي:- أصدرت حركة أمل اللبنانية أمس السبت بمناسبة الذكرى الإحدى والاربعين على اختطاف الإمام موسى الصدر ومرافقيه الاثنين، بيانا أكدت فيه على ضرورة تضافر الجهود وتكريس الطاقات من أجل حرية الامام موسى الصدر.

وجاء في بيان الحركة: في 31 آب (أغسطس) من عام 1978 أي قبل واحد وأربعين سنة بالضبط، اختطف الحاكم الليبي الزعيم الشيعي اللبناني والذي ينحدر من أصول إيرانية ومرافقيه الاثنين، نعم، إنها حادثة من نوع يصعب تصديقها وتثير الدهشة، وقد بدأت منذ ذلك الوقت الجهود بهدف تحريرهم وتم خلال هذه الـ41 عاما اتخاذ انواع الاجراءات والمتابعات السياسية والأمنية والقضائية، ولكن يجب أن نعترف بأن جميع هذه الجهود والمساعي لم تحرر إمام المقاومة وهذا يعني أن الجهود المبذولة وبأي سبب كان، لم تكن جهودا كافية ومتناسبة مع الجريمة التي حدثت.

وأكد البيان على أنه مازال هناك اعتقاد بأن الإمام على قيد الحياة، مضيفا أن إمام المحرومين محروم اليوم من الحرية واللافت للنظر أنه كان دائما يدافع عن الحرية في فترة حضوره في لبنان وكان يسعى لحرية خصومه حتى.

وشددت حركة أمل اللبنانية على تكريس جميع الطاقات والمساعي من أجل حرية هذا الامام، قائلا: لا عذر يقبل في عدم نجاح هذه الجهود.