مستشار الرئيس الاميركي: التاريخ يعلمنا انه لايمكن فرض سلوك على ايران عن طريق العقوبات
طهران/كيهان العربي: نفى "دنيس راس" المستشار السابق للرئيس الاميركي، ادعاءات الرئيس الاميركي المكررة والقاضية بان فاعلية سياسته المعروفة بـ "آلية الضغوط القصوى" بانها مؤثرة.
واستطرد "دنيس راس" في مدونته لصحيفة "واشنطن بوست" وضمن تذكيره ترامب بان "هنالك فرق بين التعامل مع ايران وبين التوصل لصفقة بيع عقار" قائلا: لايمكن ربط سياسة ايران في المنطقة بمعاملات بالدولار والسنت.
ونوه "دنيس راس" الى ان العقوبات الاميركية على ايران لم تتمكن من تغيير المكاسب الميدانية لادارة بشار الاسد، او فرض اخراج القوات المتحالفة مع ايران من سورية.
فسياسة ايران الستراتيجية كانت من قبل خطة العمل المشترك سياسة غير متكافئة قليلة النفقات ولذا بمجرد فرض العقوبات لا يعني ان تغير ايران من نهجها في المنطقة.
وقال المسؤول الاميركي السابق: "مما يؤسف له ان ترامب كان اكثر نجاحا في عزل اميركا من عزله لايران. فادارته كانت غير راغبة سواء في التصريحات أو في الافعال باستخدام القوة العسكرية إلا في حالات خاصة، وهذا ما أوجد هوة بين اميركا وحليفاتها في الخليج (الفارسي).
فسياسة الضغوط القصوى قد ابعدت حلفاءنا الاوروبيين، والذين كانوا ضمن تشكيلة الضغط الناجح على ايران".
واضاف: "وبشكل عام فان هذه الاخطاء الستراتيجية قد جرأت زعماء ايران، فهم لا يشعرون بضرورة للتفاهم مع اميركا، ورفضوا لقاء وزير خارجيتهم مع ترامب في البيت الابيض وقيدوا اي تفاوض برفع العقوبات.