غزة – وكالات : أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، في حين أصيب 5 إسرائيليين بجراح مختلفة وعدد آخر بحالات هلع، الأسبوع الماضي.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، 62 مواجهة مع الاحتلال، تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، 62 مواجهة مع الاحتلال، تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.

وأصيب 68 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي وعشرات حالات الاختناق والكسور في الضفة وغزة، كما أصيب جندي بعبوة ناسفة شرق قطاع غزة، في وقت ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة عدّة في عزون، ومستوطنة سدوت هنيغف، وذلك ضمن 13 مواجهة تخللها تفجير عبوة ناسفة شرق غزة.

رصدت 9 مواجهات مع قوات الاحتلال تخللها تفجير عبوة ناسفة في بيت أمر.

فقد أصيب مستوطن بالحجارة بعد رشق حافلة بالحجارة في باب الساهرة، وألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة تجاه مركبات وجنود الاحتلال في مستوطنة عزون.

وأحصيت 9 مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال في الضفة وغزة تخللها إلقاء قذائف هاون في مستوطنة نتسيف هعسراه.

وفي منتصف الأسبوع، أصيب فلسطيني بالرضوض في الضفة الغربية، كما أصيب شرطي صهيوني في المواجهات بالعيساوية، وألقى شبان فلسطينيون عبواتهم الناسفة العيساوية، رأس العامود، والنبي صالح، وعزون، ومستوطنة كرمي تسور، ضمن 10 مواجهات تخللها إلقاء قذيفة هاون شرق مخيم البريج.

والاثنين الماضي، أصيب فلسطيني بعد إلقاء قنبلة صوت تجاهه، كما ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة تجاه الاحتلال في مستوطنة بئيري، وحاجز مخيم قلنديا، وحاجز مخيم شعفاط، وأبو شخيدم، ضمن 9 مواجهات تخللها تفجير عبوة ناسفة في أبو شخيدم، ومستوطنة ألون موريه.

وأصيب جندي في مواجهات عين عريك، ومستوطن آخر بقصف مستوطنة سديروت، إضافة لعشرات حالات الهلع، وألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة على موقع إيريز، وعين عريك، حيث أحصيت 7 مواجهات، تخللها تفجير عبوة ناسفة في معسكر قبة راحيل وإطلاق صاروخ تجاه سيديروت.

وأصيب فلسطيني بالرضوض وحالات اختناق عدّة بالغاز في الضفة الغربية، كما أصيب مستوطن بالحجارة في منطقة الشيخ جراح، في حين ألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة في كفل حارث، وأحصيت 5 مواجهات.

*تقرير : الاستيطان في محيط القدس المحتلة وصل مستويات قياسية في عهد ادارة ترامب

اظهرت معطيات جديدة وثقها تقرير الاستيطان الاسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة وصل منذ فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الاميركية إلى مستويات قياسية مقارنة بالأعوام الـ20 الأخيرة.

واشار التقرير الذي يغطي الفترة من 24-30 من آب الجاري، الى ان حكومة الاحتلال رفعت من وتيرة البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة في عهد إدارة ترمب، وسط تبدل في تعاطي البيت الأبيض سياسيًا مع النشاطات الاستيطانية المخالفة للقوانين الدولية في الضفة الغربية المحتلة، علما بأن الإدارات الأميركية السابقة عكفت على اعتبار الاستيطان عائقًا أمام "عملية السلام” في الشرق الأوسط.

وبين التقرير ان إدارة ترمب غضت الطرف عن النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت في نيسان الماضي، استخدام تعبير الأراضي المحتلة، في إشارة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.