اللواء باقري: قوة الردع الايرانية هي التي منعت اميركا من العدوان
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري بان قوة الردع الايرانية هي التي منعت اميركا من العدوان، وليس كما تدعي بانها امتنعت عن ذلك لدواع انسانية بعد اسقاط طائرتها المسيرة "غلوبال هاوك" من قبل حرس الثورة اثر اختراقها الاجواء الايرانية.
وقال اللواء باقري خلال مراسم تخرج دفعة من طلاب الكلية الحربية أمس الاربعاء، ان اميركا أدعت بانها كانت على وشك شن هجوم على ايران إثر إسقاط طائرتها المسيرة "غلوبال هاوك" الا انها زعمت بانها تراجعت عن ذلك لتصورها بان الهجوم سيسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا في ايران، الا ان السبب الحقيقي لتراجعها هو قدرة الردع لدى الشعب الايراني، اذ هنالك الهجوم النووي في سجل جرائم الاميركان الذين لا يفكرون أساسا بعدد القتلى.
واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة بانه لم يكن هنالك في البلاد أي مستشار عسكري أجنبي منذ إنتصار الثورة الاسلامية لغاية الآن وان كل ما تحقق نابع من التوجيهات القيمة والسديدة للقيادة الحكيمة وهمم وعزيمة الشعب والتي في ظلها تمكنت الجمهورية الاسلامية من التحرك بشموخ وثبات على صعيد الامن والدفاع وتسلق قمم التقدم والتحرك الى الامام.
واشار الى اشعاعات الثورة الاسلامية والاستلهام منها كالانتصارات التي حققها حزب الله لبنان وتصديه للاعتداءات الصهيونية ونجاحات انصار الله والقضاء على الجماعات الارهابية وعلى رأسها "داعش".
ونوه الى جرائم تحالف العدوان السعودي ومجازره وممارساته الوحشية ضد الشعب اليمني الاعزل على مدى الاعوام الخمسة الاخيرة فيما العالم لا يحرك ساكنا، إلا أن حركة انصار الله تصنع الصواريخ والطائرات المسيرة بعيدة المدى وتسقط طائرات الـ "اف 16" واحدث الطائرات المسيرة المعادية.
من جانبه اكد نائب القائد العام للجيش العميد محمد حسين دادرس بان الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك أسلحة سرية غير معلنة لدواع امنية لكنها ستكشف عنها وتوجه بها الضربة الحاسمة للعدو عند الضرورة.
وقال العميد دادرس أمس الاربعاء خلال المراسم الختامية للدورة الـ 17 للقتال التمهيدي المشترك للطلبة الجامعيين لجامعات ضباط الجيش في البلاد، ان قواتنا المسلحة أكثر جهوزية اليوم من الناحية العسكرية والقتالية لتنفيذ المهمات المختلفة.
واضاف: ان الكثير من معداتنا الدفاعية الفاعلة في مختلف المجالات الدفاعية والبحرية والجوية والبرية غير معلنة لدواع امنية ومتى ما اقتضت الضرورة سيتم الكشف عنها وتوجيه الضربة الحاسمة بها للعدو.
واشار العميد دادرس الى الاختبارات العملانية للمعدات والكوادر البشرية واضاف، اننا نقوم بهذا الامر اسبوعيا من اجل الوصول الى الجهوزية الكاملة مائة بالمائة ونمتلك معدات يمكنها جعل العدو نادما على فعلته من مسافات بعيدة.
واكد بان عدونا يفهم لغة القوة ومنطق القوة بصورة افضل ولهذا السبب يعارض ازدياد قدراتنا الدفاعية.
واضاف، ان فخر اعدائنا هو قتل الاطفال واسقاط الطائرات المدنية ومنع وصول الادوية الى المرضى وتحويل الاعراس الى مآتم في افغانستان وباكستان.
واكد بان علاقات البلاد مع الجيران اليوم هي علاقات ممتازة وان هواجسنا الامنية هي في ادنى مستوياتها واضاف، ان الطائرات الايرانية المسيرة ومن خلال المراقبة الاستخبارية والاعتماد على القدرات التكنولوجية العالية، تحمل رسالة الامن والاستقرار الى منطقة غرب اسيا.