kayhan.ir

رمز الخبر: 100051
تأريخ النشر : 2019August28 - 20:08
محملة الاحتلال المسؤولية عن هذه "التفجيرات المشبوهة"..

فصائل المقاومة الفلسطينية : بوصلة المقاومة لن تنحرف عن مسارها باتجاه العدو الصهيوني

غزة – وكالات : علّقت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح امس الأربعاء، على حادثي التفجير اللذين استهدفا حاجزين للشرطة الفلسطينية ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة.

وترحّمت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته بمقر حركة "الأحرار" غرب مدينة غزة على أرواح شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم لحماية أمن المواطنين في قطاع غزة.

وأكّدت الفصائل على أن "هذه الجريمة لن تنال من إرادة شعبنا"، موجّهة التحية إلى وزارة الداخلية والأمن الوطني التي تحمي ظهر المقاومة.

وحمّلت فصائل المقاومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن هذه "التفجيرات المشبوهة".

وشدّدت على أنّها "لن تسمح لأي كائن كان باستهداف مقدرات شعبنا"، مؤكّدة على أن "بوصلة المقاومة لن تنحرف عن مسارها باتجاه العدو الإسرائيلي".

واختتمت فصائل المقاومة مؤتمرها بالتأكيد على أن غزة "ستبقى صخرة الصمود التي ستتكسر عليها كل المؤامرات"

بدورها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة "حادثي التفجير الاجراميين الَّذِين استهدفا حواجز الشرطة غرب مدينة غزة".

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "فلسطين الآن": " تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى شهداء الشرطة الأبرار الذين ارتقوا إثر حادثي التفجير الإجراميين الليلة الماضية".

وتابعت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الغادر الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة. بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الصهيوني."

وختمت بيانها بالقول: "إن شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن نسمح أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي".

من جهته أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تعقيبا على خلفية الانفجارين اللذين وقعا بمدينة غزة أن الشعب الفلسطيني اعتاد دوما أن يدفع فاتورة العزة والمنعة والإباء.

وقال هنية، في بيان، قد ارتقى إلى العلا ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة، وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة.

وبين رئيس حركة حماس، "أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين، كما أن ذلك يستدعي الالتزام بالمسؤولية الوطنية وأن نعتمد على ما يأتي من مصادر رسمية عبر وزارة الداخلية والأمن الوطني فقط، ولنكن متأكدين وعلى يقين أن غزة فوق كل مؤامرة وأن ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة بإذن الله".