kayhan.ir

رمز الخبر: 100043
تأريخ النشر : 2019August28 - 20:06
مؤكدة ان استعراض القوة الذي تمارسه واشنطن والغرب يندرج في إطار الحرب النفسية..

سوريا : لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها

دمشق – وكالات : أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن استعراض القوة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سوريا وحلفائها في محور محاربة الإرهاب يندرج في إطار الحرب النفسية ويعكس فشل أدواتهم أمام الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري في الغوطة الشرقية.

وقالت شعبان في لقاء مع قناة الميادين أمس:”لا أعتقد أن هذه الحرب النفسية ضد سوريا ستؤدي إلى ما يرغبون به خدمة للإرهابيين المندحرين في الغوطة الشرقية لأن العالم ليس ساحة مفتوحة لهم بعد اليوم وهناك قوى أخرى أعلنت أنه إذا تعرض حلفاؤنا لتهديد أو ضربة فإننا سنرد”.

وأضافت شعبان:”نحن لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها إذا ما وقعت ولا سيما أن موازين القوى وقواعد الاشتباك تغيرت كثيراً لصالح سوريا فنحن أفضل بكثير عما كنا عليه في السابق”.

واعتبرت شعبان أن انتصار الغوطة شكل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سوريا وهزيمة للمخطط الأميركي الصهيوني في إنشاء شرق أوسط جديد وبعث رسائل للعالم أجمع بأن الجيش السوري وحلفاءه قادرون على تحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب وداعميه في المنطقة.

ولفتت شعبان إلى أن هناك دولا غربية وخليجية كانت وما تزال تدعم وتمول الإرهاب الذي يستهدف سوريا بالمال والسلاح من أجل النيل من سيادتها ووحدة أراضيها.

من جانب اخر نفذت وحدات الجيش السوري سلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية على تحصينات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” والمجموعات التابعة له وخطوط إمدادهم بريف إدلب كما أحبطت هجوماً شنته التنظيمات الإرهابية على النقاط العسكرية المتمركزة في الريف الشرقي.

وأفاد مراسل سانا بأن وحدات الجيش تصدت لهجوم شنه إرهابيو "جبهة النصرة” على النقاط العسكرية المنتشرة على محور بلدة شم الهوى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وأوقعت أغلب أفراد المجموعات الإرهابية المهاجمة بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم.

ولفت المراسل إلى أن ضربات الجيش طالت مقرات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات احسم وسفوهن وكفرعويد وكفرسجنة وركايا وبسقلا وكفروما والفطيرة وحرش بسنقول ومعرة النعمان وحيش ومعرتماتر وكفرنبل وابديتا وكفرشلايا على امتداد الريف الجنوبي ما أسفر عن تدمير عدة مقرات وآليات ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين بينهم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية إلى إدلب وريفها.