علاجات نقص كالسيوم الدم
من الضروري إجراء فحص دم من أجل تشخيص ما إن كان الشخص يعاني من أعراض نقص كالسيوم الدم فعلا. وبهذه الطريقة، يحدد الطبيب ما إذا كان يجب الشروع في العلاج أم لا. بالإضافة إلى ذلك، سيمكنه هذا الفحص من تحديد نوع نقص كالسيوم الدم الذي يتعامل معه.
1- نقص كالسيوم الدم الحاد
وتكون أعراضه شديدة الحدة، وبالتالي يجب اتباع العلاج على الفور. ومن بين العلاجات الأكثر شيوعا، حقن الوريد بغلوكونات الكالسيوم. وفي هذا الإطار، تجدر مراقبة المريض والتحكم بالعلاج في جميع الأوقات نظرا لأنه قد يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب.
2- نقص كالسيوم الدم المزمن
في هذه الحالة يعاني الشخص من مشاكل خطيرة ومنتظمة في استقرار وتوازن مستويات الكالسيوم في الدم ومنذ فترة طويلة من الزمن. لهذا السبب، يحتاج المصاب بأعراضه إلى الخضوع للمراقبة الدائمة. وأحد أكثر العلاجات شيوعا هو تناول الكالسيوم وفيتامين (د) عن طريق الفم.
وأكد الموقع أن هذا النوع من نقص كالسيوم الدم ليس شديد الحدة مثل النوع الآخر، إلا أنه يحتاج إلى المتابعة الدائمة من أجل الحفاظ على ثبات مستويات الكالسيوم. ويخضع المرضى لهذه المتابعات أسبوعيا بعد التشخيص، ومن ثم مرة واحدة في الشهر، ولاحقا مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.