الهجوم الذي طالما وعدت به كييف يجري حالياً على مختلف قطاعات الجبهة ومنذ الأيام الثلاثة الماضية.

لكن القوات الروسية وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تمكنت من أحباط هذا الهجوم وكبدت من سماه بالعدو خسائر كبيرة لا تضاهى لكنه أقر أيضاً بمقتل واحد وسبعين جنديا روسيا وإصابة أكثر من مئتين آخرين أثناء تلك العمليات.

وقال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي:"لقد حاول نظام كييف تنفيذ هجوم على 7 محاور بقوات من 5 ألوية وقد تمّ صدها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح.. لقد خسرت كييف في هجومها مئات العسكريين وعشرات الدبابات والمدرعات وعدد من الطائرات والمروحيات".

الإعلان الروسي أكده رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، الذي تحدث عن استعداد القوات الأوكرانية لتنفيذ الهجوم المضاد لكنه قال أيضاً إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج العملية.

على صعيد متصل كشفت وزارة الدفاع الروسية إن المنظومات الاستراتيجية 'يارس' الحاملة لصواريخ باليستية نووية عابرة للقارات، باشرت دوريات قتالية في تشكيل 'بارناول' للقوات الصاروخية الاستراتيجية مشيرة إلى أن 'عناصر طواقم المنظومات الصاروخية سيتدربون خلال ذلك، على تنفيذ المهام القتالية، بما في ذلك القيام بمناورات مكثفة على طرق الدوريات القتالية الوعرة وغير المعبدة'.

هذا وتتكبد القوات الأوكرانية الكثير من الخسائر في ميدان القتال ما دفع بمسؤول أمريكي وهو المرشح الرئاسي الأمريكي من الحزب الديمقراطي روبرت كينيدي إلى الإعلان عن أن أوكرانيا خسرت نحو 350 ألف شخص في النزاع المستمر في أراضيها متهما سلطات الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها تخفي العدد الحقيقي للقتلى الأوكران.