kayhan.ir

رمز الخبر: 99627
تأريخ النشر : 2019August20 - 20:58
حرس الثورة الاسلامية: سنرد بحزم على أي تحرك أميركي ضد ناقلة النفط الايرانية "أدريان دريا"..

شمخاني: الضغوط القصوى التي تمارسها حكومة ترامب لن تُركعنا ولن نعود الى طاولة المفاوضات



* ايران ليست مصدر الارهاب بالمنطقة بل هي عنصر إستقرار وشهداؤها ضحوا بأنفسهم في مواجهة ودحر الجماعات الارهابية مثل "القاعدة" و"داعش"

* أميركا تهدف من وراء إجراءات الحظر ليس التفاوض بل إرغامنا على الاستسلام

* الشعب الايراني شعب مقاوم وصامد ويتمتع بالحيوية والنشاط رغم ظروف الحظر الاميركي

* ايران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي لان مثل هذه الاسلحة حرام شرعا في الاسلام

* لو وقعت الحرب فان اميركا وحلفاءها الاقليميين سيصبحون في "موقع سيئ" وستسوء سمعتهم السيئة أكثر

طهران - كيهان العربي:- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الادميرال علي شمخاني، أن سياسة الضغوط القصوى التي تقوم بها اميركا لن تُركع ايران.

وشدد الادميرال شمخاني وفي حوار اجرته معه قناة "ان بي سي نيوز" شدد على أن اميركا بانها المعتدية والعنصر الاساس في التوتر بالمنطقة، محذرا بانه على واشنطن "التصرف بعقلانية"، واضاف، ان عملية "الضغوط القصوى " التي تمارسها حكومة ترامب لن تُركع الجمهورية الاسلامية الايرانية ولن تعيدها الى طاولة المفاوضات.

وأعتبر ان الهدف من اجراءات الحظر ليس التفاوض بل ارغامنا على الاستسلام ومادامت اميركا تنتهج هذا السبيل فان ايران لن تسعى للتفاوض ابدا.

واشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الى خروج اميركا من الاتفاق النووي، وقال: لقد جرت مفاوضات ناجحة في اطار الاتفاق النووي فلماذا خرجت اميركا منه؟. واضاف: هناك من يعتقد بان التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015 كان اجراء خاطئا.

واكد بالقول: أن الشعب الايراني شعب مقاوم وصامد ويتمتع بالحيوية والنشاط رغم ظروف الحظر الاميركي، واضاف: لو تجولتم في شوارع طهران سترون مدى نشاط شعبنا وتلمسون أن اميركا لم تحقق ما كانت تصبو اليه.

واكد الادميرال شمخاني: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليست مصدر الارهاب بالمنطقة بل هي عنصر استقرار وان العديد من شهدائها ضحوا بانفسهم في مواجهة ودحر الجماعات الارهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، مشددا على دور ايران كضامن للاستقرار في المنطقة.

وشدد بالقول: الجمهورية الاسلامية في ايران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي لان مثل هذه الاسلحة حرام شرعا في الاسلام علما بان هذه الاسلحة لم توفر الامن لمن يمتلكها مثل "اسرائيل".

وحسب "ان بي سي نيوز" قال شمخاني ايضا ان ايران لا تسعى للقضاء على "اسرائيل" عسكريا بل ان الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصير هذا الكيان.

وانتقد بشدة سياسات اميركا الداعمة للكيان الصهيوني، وقال: اعتقد ان من يسعى وراء القضاء على "اسرائيل" هي الدولة التي لا ترى الحقائق الميدانية، اذ انهم اعترفوا بالقدس عاصمة لها ويسعون لتنفيذ "صفقة القرن".

واكد أن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تتخذ قراراتها وفقا لسياسة اميركا ومن يتولى الرئاسة فيها وهل ان ترامب سيتولى الرئاسة لولاية اخرى ام لا، واضاف: ان عملية "الحد الاقصى من الضغوط" التي يمارسها ترامب قد فشلت لان الشعب الاميركي وحلفائه الغربيين قد شككوا بقيادته.

واعتبر الادميرال شمخاني قرار "ترامب" الاخير بعدم الهجوم على ايران بانه يعود لـ "تقييم الثمن والفائدة"، وقال: لو حصلت مواجهة عسكرية بين ايران واميركا فان ايران تمتلك العديد من الوسائل للدفاع عن نفسها.

واضاف، انه لو وقعت الحرب فان اميركا وحلفائها الاقليميين سيصبحون في "موقع سيئ" ولا شك ان سمعة اميركا السيئة ستسوء اكثر فاكثر في المنطقة والعالم.

من جانبه قال نائب قائد مقر ثأر الله (ع) التابع لحرس الثورة الاسلامية إسماعيل كوثري، إن الجمهورية الاسلامية في ايران سترد بحزم على أي تحرك أميركي ضد ناقلة النفط الإيرانية "أدريان دريا" (غريس 1).

واضاف كوثري أن واشنطن "تدرك أن تعرضها لناقلة النفط سيعود عليها بالضرر"، مشيرا إلى أن "أدريان دريا" تتابع مسيرها في المتوسط وستقوم بتنفيذ المهمة الموكلة إليها".

وتابع: "الأحداث التي تعرضت لها الناقلة لن تؤثر على علاقات إيران بسوريا"، لافتا إلى أن هدف احتجازها لم يكن زعزعة علاقتنا بسوريا، فالعدو تلقى منا ضربة قاسية لم يفق منها حتى الآن".

وشدد على أنه "في حال تم احتجاز الناقلة مرة أخرى، سيكون رد إيران أكثر صرامة من السابق".